شرّعت ليبيريا رسمياً ازدواجية الجنسية الجمعة، منهيةً بذلك حظرا قديما كان يعتبره البعض "نفاقًا" لأن أشخاصاً من النخبة يحملون الجنسية الأميركية كانوا يلتفّون عليه بشكل سرّي.
ووفق القانون الجديد، فإن المواطنين الذين يحملون جنسية مزدوجة لن يتمكنوا من تولي مناصب الرئاسة ووزارة المالية وحاكمية المصرف المركزي ومناصب رفيعة في مجال الأمن القومي أو تطبيق القانون.
وينصّ القانون الجديد على أن "في حال يرغب شخص في المشاركة في الانتخابات، ينبغي عليه أن يتخلى عن جنسية الدولة الأخرى قبل عام على الأقل من تقديم ترشحه للجنة الانتخابية الوطنية".
وليبيريا هي أقدم جمهورية في إفريقيا جنوب الصحراء، تأسست في القرن التاسع عشر بدفع من الولايات المتحدة للعبيد السود المحررين الذين هيمن أحفادهم على الحياة السياسية لـ170 عامًا.
وتعيش جالية ليبيرية كبيرة حالياً في الولايات المتحدة.