بعد تجريد أحفادها من ألقابهم... ملكة الدنمارك "تعتذر" وتبقى على رأيها

اعتذرت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية بعد إعلانها الأسبوع الماضي عن تجريد أربعة من أحفادها من ألقابهم الملكية، إلا أنها لم تتراجع عن كلامها. 

 

وقالت الملكة مارغريت الثانية في بيانٍ إنها تريد أن يكون النظام الملكي "مواكبًا للعصر"، وأن قرارها اتُخذ منذ وقت طويل، وأنه سيكون "دليلًا على المستقبل" للمؤسسة الملكية.

 

وأوضحت أنها "استخفت برد فعل عائلتها"، قائلةً: "أنا آسفة لذلك".

 

وجاء في البيان الأولي "ألقاب الأمير والأميرة التي رُفعت حتى الآن ستلغى".

 

وبدوره، فقد أعلن الأمير يواكيم، وهو الابن الأصغر للملكة مارغريت ووالد الأطفال المعنيين، أنه مستاء من هذا التغيير.

 

ومع بداية عام 2023، سيُعرف أبناء يواكيم الأربعة وهم الأمير نيكولاي، 23 عامًا، والأمير فيليكس، 20 عامًا، والأمير هنريك، 13 عامًا، والأميرة أثينا، 10 أعوام، بألقاب "كونت وكونتيسة مونبيزات" بدلاً من "الأمير والأميرة".

 

ويُذكر أن الابن الأكبر للملكة مارغريت الثانية، ولي العهد فريدريك، يُعتبر أول من يتولى العرش بعد مماتها. كما سيحتفظ أبناؤه الأربعة بألقابهم الملكية.