LBCI
LBCI

شهر رمضان يحل ثقيلاً على سوريين شرّدهم الزلزال

منوعات
2023-03-23 | 04:56
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
شهر رمضان يحل ثقيلاً على سوريين شرّدهم الزلزال
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
شهر رمضان يحل ثقيلاً على سوريين شرّدهم الزلزال

شهر رمضان يحل ثقيلاً على سوريين شرّدهم الزلزال

بغصّة، تستعدّ أم عصمت لاستقبال شهر رمضان المبارك الذي بدأ اليوم، ويحلّ ثقيلاً هذا العام بعدما ألحق الزلزال أضراراً جسيمة بمنزلها، وجعلها بين ليلة وضحاها تقيم مع عائلتها في خيمة في شمال سوريا.

وتقول المرأة لوكالة فرانس برس "يختلف شهر رمضان هذا العام عن رمضان السابق والعام الذي قبله"، بعد أن تنهي مع ابنتها التسوّق من دكان مجاور في بلدة الشيخ حديد في منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.

وداخل خيمة باتت منزلها منذ الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا المجاورة في السادس من شباط ، ترتّب أم عصمت ما اشترته من أكياس أرز وبرغل وزيت وتمور وحلاوة. وتحضر من منزلها المجاور أوان منزلية نجت من تداعيات الزلزال.

وتضيف بحرقة بينما تجلس داخل الخيمة الخالية إلا من فرش ومدفأة: "رمضان هذا العام صعب علينا لأن معنوياتنا كُسرت وبتنا نعيش في خيمة".

وألحق الزلزال أضراراً جسيمة بمنزلها الذي انهارت بعض جدرانه وتصدّع بعضها الآخر. ولم تجد خياراً إلا نصب خيمة أمام المنزل المحاط بأشجار زيتون.

وتسبّب الزلزال بمقتل نحو 6 آلاف شخص في أنحاء سوريا، ملحقاً دماراً واسع النطاق بخمس محافظات سورية، خصوصاً تلك المحاذية لتركيا. وفاقم الزلزال الظروف المعيشية للسكان سوءاً.

ويحلّ شهر رمضان هذا العام في وقت بلغت الاحتياجات الغذائية في سوريا أعلى مستوياتها منذ اندلاع النزاع قبل 12 عاماً، وفق ما أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي. ويعاني 12,9 مليون شخص حالياً انعدام الأمن الغذائي.

وحذّر البرنامج الأسبوع الماضي من أنه ما لم يحصل على تمويل إضافي، سيضطر إلى قطع (المساعدات) عن 3,8 ملايين شخص من إجمالي ثمانية ملايين بحلول تموز/يوليو.

وفي مخيم أقيم على عجل بعد حصول الزلزال في ريف جنديرس، إحدى المناطق الأكثر تضرراً بالزلزال في شمال سوريا، يبيع هلال محمّد السفرجلي ألواح الشوكولا والبسكويت والسكاكر على طاولة وضعها بين الخيم، من أجل تأمين قوته اليومي بعدما خسر منزله بفعل الكارثة.

ويقول الرجل النازح أساساً من دمشق لفرانس برس: "لا أعلم كيف أقول كل عام وأنتم بخير، ونحن والله لسنا بخير بعد الزلزال".

ويضيف: "نحن مشرّدون ولا نشعر باستقرار (..) لسنا بخير على الإطلاق ولسنا مرتاحين في الخيم"، مؤكداً "لا معين لنا سوى الله".

في المخيم ذاته، تتحسّر أم جمعة على شهر رمضان الذي يحلّ عليها وقد خسرت زوجها الذي قتل جراء الزلزال.

وتقول لفرانس برس: "يحلّ علينا شهر رمضان من دون زوجي، سيأتي صعباً للغاية. لقد فقدناه وهو كان ربّ البيت".

آخر الأخبار

منوعات

رمضان

ثقيلاً

سوريين

الزلزال

LBCI التالي
بيروت احتفلت بعيد الموسيقى على درج مار نقولا مع جمعية Rebirth Beirut
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More