LBCI
LBCI

"جلستُ في قبو منزلي 18 سنة أحقن نفسي بسم الأفاعي لهذا السبب"... قصة تيم صادمة: عليكم أن تشكروني!

منوعات
2025-05-12 | 09:03
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
 "جلستُ في قبو منزلي 18 سنة أحقن نفسي بسم الأفاعي لهذا السبب"... قصة تيم صادمة: عليكم أن تشكروني!
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
"جلستُ في قبو منزلي 18 سنة أحقن نفسي بسم الأفاعي لهذا السبب"... قصة تيم صادمة: عليكم أن تشكروني!

من دون أي تردّد أو خوف، يتجه تيم فريدي إلى قبو منزله، حيث مكتبه الشخصي، ويسمح لاثنتين من أكثر الأفاعي سُمّيّة في العالم أن تغرزا أنيابهما في جسده.

في مقطع فيديو مدته دقيقتان نُشر على الإنترنت، يظهر فريدي وهو يفتح صندوقًا على الأرض ويُخرج منه أفعى مامبا سوداء بطول 3 أمتار، ثم يتوجه نحو الكاميرا وهو ممسك برأس الأفعى بيد واحدة، فيما تلتف الأفعى عليه بعنف، وهي من النوع القادر على القتل خلال ساعة واحدة فقط بفضل سُمّها الفتاك.

بهدوء، يُقرب رأس الأفعى من ذراعه اليسرى، حتى تقوم بلدغه، ثم يُعيدها إلى الصندوق بكل برود، ليُخرج بعدها أفعى بابوان تايبان الصغيرة ولكنها الأكثر سمّيّة، ويسمح لها بلدغ ذراعه الأخرى. بعدها يقول بهدوء للكاميرا: "شكرًا على المتابعة"، بينما يظهر الدم على إحدى ذراعيه.

وفي مقطع آخر صُوّر بعد ساعة ونصف، يظهر فريدي بصحة جيدة ويُؤكد أنه لم يأخذ أي مصل مضاد للسم، مضيفًا: "وهذا هو الهدف"، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

ويبلغ تيم فريدي من العمر 57 عامًا، وهو عامل سابق في البناء والمصانع من ولاية ويسكونسن الأميركية. ووفقًا للعلماء، فقد طوّر "مناعة خارقة" ضد سموم الأفاعي، مما قد يساهم في إنتاج مصل عالمي موحد ينقذ حياة الآلاف سنويًا.

وأكد العلماء الذين فحصوا الأجسام المضادة في دم فريدي أنهم تمكنوا من تطوير مصل مضاد للسموم "غير مسبوق"، قد يُحدث ثورة في هذا المجال.

وبدأت علاقة فريدي بالأفاعي منذ سن الخامسة، حين تعرّض لأول لدغة من أفعى غير سامة، ومنذ ذلك الحين أصبح مهووسًا بتطوير مناعة ذاتية ضد السموم. وعلى مدى 18 عامًا، سمح لنفسه بتلقي أكثر من 200 لدغة، وحقن نفسه بأكثر من 700 جرعة من السم قام بجمعها من الأفاعي التي يحتفظ بها في قبو منزله.

وقال فريدي إن هدفه في البداية كان "أن لا يقتله أحد حيواناته الأليفة بالخطأ"، قبل أن يدرك أن جسده قد يصبح مفتاحًا لإنقاذ حياة ملايين البشر.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتعرّض قرابة 3 ملايين شخص سنويًا للدغات أفاعٍ سامة، ما يؤدي إلى 138 ألف حالة وفاة، بالإضافة إلى أعداد مضاعفة من الإصابات المؤدية إلى بتر الأطراف أو إعاقات دائمة. ومع تغيّر المناخ وازدياد الاحتكاك بين الإنسان والحياة البرية، تُشير المنظمة إلى أن الخطر سيزداد.

حالياً، تُنتَج الأمصال عبر حقن كميات صغيرة من السم في خيول أو أبقار كبيرة، واستخلاص الأجسام المضادة منها. ولكن استخدام أجسام مضادة من غير البشر قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية قاتلة، بالإضافة إلى ضرورة معرفة نوع الأفعى بدقة لإعطاء المصل المناسب.

أما فريدي، فقد سمح لنفسه بالتعرض للدغ من أنواع عديدة من الأفاعي مثل الكوبرا، والكريت، والأفاعي المرجانية، والأفعى المجلجلة، حتى أصبحت اللدغات لا تسبّب له أكثر من كدمة عابرة.
 

آخر الأخبار

منوعات

منزلي

الأفاعي

السبب"...

صادمة:

عليكم

تشكروني!

LBCI التالي
كيت ميدلتون تُطلق سلسلة "Mother Nature" برسالة مؤثرة من قلب تجربتها مع المرض: "الطبيعة كانت ملاذي"
لهذا السبب... طيور الكركي الرمادية تعاود الظهور في مستنقعات رواندا
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More