صادق الصبّاح للـLBCI: لدى مسلسل النار بالنار ميزات عدة.. ولديّ أمل في لبنان

2^min

كشف المنتج صادق الصباح أن "عدداً كبيراً من الوزراء الموجودين قرروا أن يتبنّوا الدراما كصناعة وفعلاً وقّعنا أول بروتوكول مع وزارة الاعلام والثلاثاء المقبل سنوقّع بروتوكولاً ثانياً مع وزارة الصناعة حتى نعطي بُعداً آخراً للدراما وصناعة الدراما".

كما أكد أن "الرئيس ميقاتي يحبّ الدراما ويستوعب أهمية هذه الصناعة ونحاول أن نعمل معه وعدد من الوزراء ووزير السياحة تمكّن من تأمين عروض من قطر لإنشاء استديوهات في لبنان".

ورأى الصبّاح في حديث لبرنامج "نهاركم سعيد" عبر الـLBCI أن "صناعة الدراما في لبنان اليوم منافسة جداً كأفضل البلاد المؤمّنة مناخات عظيمة لهذه الصناعة وبالرغم من ان المناخات متواضعة في لبنان إلا انه في السبق الرئيسي بالدراما العربية"، لافتاً الى ان "لبنان يتميّز بأنه استدويو كبير مفتوح يمتاز بجغرافيا قريبة وبمناظر خلابة".

وعن مسلسل "النار بالنار"، أوضح الصبّاح أن "لدى المسلسل ميزات وطبقات عدّة وأهمها علاقة اللبنانيين بالسوريين ويجب أن ننظر إلى القسم الإيجابي والسلبي من هذه العلاقة ولا يجوز قطعها في النصف".

وأشار الى اننا "نريد طرح مشاكل حقيقية مثل الكهرباء وأمور أخرى دقيقة وبالتالي فإن الدراما والسينما والمسرح هم مرآة المجتمع والمسلسل يشبه يومياتنا".

وقال الصبّاح: "لديّ أمل في لبنان فلكلّ أزمة حل وبرأيي كان بإمكاننا أن نتخلّص من كل هذه الأزمات بوقت أقلّ وبالتالي كانت أمامنا فرصة في الانتخابات ولم نستغلّها انما الانتخابات النيابية خلقت شرحاً أعمق".

ورأى أن "لبنان فيه سحر وهو وطننا وأرضنا وأرض جدودنا".

في سياق آخر، وعن الاشتباكات السياسية والانهيار الاقتصادي، وجّه الصبّاح صرخة للمسؤولين والسياسيين قائلاً: "يا عيب الشوم علين"، وقال: "هذه أحسن كلمة تُقال عنهم".

واعتبر أن "في لبنان هناك مشكلة لـ"أنا" ولا أحد يريد مصلحة الوطن ولبنان"، مشيراً ورداً على سؤال ان "من باستطاعته مساعدتنا لا يمكنه مساعدتنا ونحن في هذه الظروف وينتظرنا لمساعدة انفسنا بالدرجة الأولى".