اجتمعت طفلة أفغانية أطلق عليها دار للأيتام في قطر اسم "مريم" بعمها وشقيقها وشقيقتيها لاول مرة منذ أن تم نقلها على متن رحلة إجلاء من كابول في عام 2021 اثر مقتل والديها في انفجار قنبلة.
ووفّر لم الشمل خاتمة مفرحة لعملية بحث يائسة عن الطفلة، التي يُعتقد أن عمرها حوالي 21 شهرًا، منذ سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية في آب 2021 ما أدى إلى حركة فرار جماعية.
وبحسب المعلومات، فكانت الفتاة الصغيرة، واسمها الحقيقي أليزا تبلغ من العمر أسابيع فقط عندما قُتل والداها مع أطفالهم الأربعة في انفجار ضخم ومعركة بالأسلحة النارية في مطار كابول.
وقال مسؤول قطري إنه في خضم الهجوم أمسكها فتى صغير وحملها على متن طائرة عسكرية أميركية أقلت أفغانًا ومقيمين تقطّعت بهم السبل إلى الدوحة.
وكانت مريم الأصغر بين حوالي 200 طفل أفغاني تم إجلاؤهم بمفردهم على متن الرحلات الجوية التي نقلت عشرات الآلاف من أفغانستان.
وقد تمّ لم شمل أطفال آخرين في دار الأيتام في قطر مع أفراد أسرهم، من بينهم طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات عاد إلى والده في كندا بعدما تعرّف عليه دبلوماسي قطري من صورة طفل مفقود.