بعد 80 عاما من الغموض... العثور على حطام سفينة من الحرب العالمية الثانية

وأعلنت "مؤسسة سايلنتوورلد" التي تنشط في البحث عن الآثار في أعماق البحار، السبت أنها رصدت في 18 نيسان السفينة "مونتيفيديو مارو" على عمق أكثر من أربعة آلاف متر في بحر الصين الجنوبي على بعد 110 كيلومترات عن جزيرة لوزون الفيليبينية.

 

وعثر على السفينة بعد حملة بحث في الأعماق استغرقت 12 يوما باستخدام طائرة مسيرة مزودة بسونار.

 

والجدير بالذكر أن غرق هذه السفينة كان واحدا من أكبر الحوادث البحرية المفجعة في تاريخ استراليا.

 

ووفق وكالة فرانس برس، فقد أغرقت الغواصة الأميركية "يو إس إس ستورجون" التي لم يكن طاقمها يعلم أنها تقل أسرى حرب من قوات الحلفاء إلى جزيرة هاينان الصينية التي كان يحتلها الجيش الياباني.

 

وقالت "مؤسسة سايلنت وورلد" أن 1060 شخصا من 14 شخصا قتلوا في غرق السفينة بينهم 979 استراليا أسروا خلال معركة رابول في غينيا الجديدة. وكان 850 من هؤلاء الاستراليين على الأقل جنودا.

 

وفي بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي "عثر أخيرا على المكان الذي يرقد فيه" قتلى السفينة المفقودة، معبرا عن أمله في أن "تجلب أخبار اليوم بعض الراحة لأحبائهم الذين انتظروا طويلا".

وقالت المنظمة أن حطام السفينة سيترك في مكانه ولن يتم نقل أي شيء أو رفات بشرية احتراما لأسر الضحايا.