إبن الـ19 عاماً إنضم إلى رحلة الغواصة لإرضاء والده في عيد الأب وعمته تؤكد: أشعر وكأنني عالقة في فيلم سيء!

كشفت عمة سليمان داود أن الطالب الجامعي البريطاني الذي قُتل في غواصة تيتان شعر بالرعب من الرحلة، ولكنه انضم إلى الرحلة لإرضاء والده بمناسبة عيد الأب.

رجل الأعمال الباكستاني شاهزادا داود وابنه سليمان ، 19 عامًا ، كانا من الضحايا الخمسة الذين قُتلوا على الفور عندما تعرضت غواصة OceanGate لـ "انفجار داخلي كارثي"، وفقًا لخفر السواحل الأميركي.

وقالت عظمة داود لشبكة NBC News إن ابن أخيها أبلغ أحد أقاربه بأنه " لم يكن مستعدًا لتلك الرحلة، لكنه شعر بأنه مضطر للقيام بها لإرضاء والده، الذي كان شغوفًا جدًا بحادث غرق سفينة تايتانيك عام 1912."

وأضافت العمة: "أفكر في سليمان، البالغ من العمر 19 عامًا، هناك ، ربما تلهث لالتقاط أنفاسه... إنه لأمر محبط".

وبحسب ما ورد قالت الأخت الكبرى للسيد داود، الذي كان نائب رئيس شركة إنغرو كوربوريشن، وهي تبكي: "لا أصدق ما حصل، إنه وضع غير واقعي."

وتابعت عظمة، التي كانت تأمل مثل الأقارب القلقين الآخرين في حدوث معجزة: "أشعر وكأنني عالقة في فيلم سيء حقًا، أشعر بصعوبة في التنفس أثناء التفكير فيهما... لقد كان الأمر مختلفًا عن أي تجربة مررت بها على الإطلاق".