واقعة مروعة... العثور على جثة طفلة مقطوعة الرأس على شاطئ في هذا البلد وهذه التفاصيل!

عُثر على جثة رضيعة عمرها أقلّ من 6 أشهر مقطوعة الرأس على أحد الشواطئ في إسبانيا، بحسب السلطات المحلية.

ووفق المواقع البريطانية، فقد أشارت التقارير الأولية إلى أن عمر الطفلة يتراوح بين سنتين والثلاث سنوات بعد الاكتشاف المأساوي على الشاطئ في منتجع كوستا دورادا في رودا دي بيرا يوم الثلاثاء.

لكن يُقال إن نتائج التشريح الأولى تشير إلى كونها أصغر سناً بكثير مما كان يُعتقد سابقًا. كما خلص خبراء الطب الشرعي إلى أن جسدها بقي في الماء لمدة تتراوح بين أسبوعين وشهرين، وفقاً لتقارير محلية.

وبحسب المعلومات، فإن حقيقة فقدان الجزء العلوي من جسم الطفلة، أي رأسها، سيجعل من الصعب تحديد ما إذا كانت قد توفيت عن طريق الخطأ أو نتيجة جريمة مروعة تعرّضت لها.

ويأمل المعنيون في أن تحدد الاختبارات الإضافية السبب المحتمل للوفاة إلى جانب تحديد الأصل العرقي للجثة.

وبدوره، أشار رئيس بلدية رودا دي بيرا، بيري فيرجيلي، إلى أن الطفلة المعنية ربما كانت على متن قارب مهاجرين غرق في البحر الأبيض المتوسط.

وأضاف قائلاً: "إن ملابس الطفلة، التي تضمنت سترة، لا تشير إلى غرقها في حادث شاطئ عادي".

ويُذكر أن أحد ضباط الحرس المدني قام بتطويق المنطقة بعد أن اكتشف عامل نظافة بالمجلس مكان الحادث صباح الثلاثاء.

وأكّد متحدث باسم المحكمة أن قاضيا يترأس التحقيق في بلدة "إل فيندريل" القريبة.