قتل مراهق يبلغ 17 سنة حبيبته السابقة البالغة العمر نفسه، في جريمة أثارت حالة حزن الخميس في أوروغواي التي أُبلغ فيها رسمياً عن 11 جريمة قتل لنساء منذ مطلع العام.
وعُثر على جثة فالنتينا كانسيلا سارموريا بعد ظهر الأربعاء مدفونة جزئياً في رمال أحد الشواطئ في بونتا ديل إستي جنوب شرق، المنتجع الساحلي الرئيسي في البلاد.
وقاد حبيبها السابق الشرطة إلى مكان الحادث بعدما اعترف بقتله المراهقة التي أُبلغ عن فقدانها في اليوم السابق.
والتقطت كاميرات المراقبة مشاهد للثنائي عند وصولهما إلى الشاطئ بعد ظهر الثلاثاء، إلا أنّ الشاب عاد بمفرده.
والخميس، وجّهت إليه تهمة القتل العمد المُقترن بظرف مشدد للعقوبة، والذي يتمثل بقتل أنثى، ووُضع رهن الاحتجاز الاحتياطي.
وسيطلب المدعي العام المسؤول عن القضية خورخي فاز، العقوبة القصوى في حق الشاب، أي عشر سنوات حبس في حال كان المجرم قاصراً، على ما قال للصحافيين الناطق باسم مكتب المدعي العام خافيير بينيش.
وأظهر تشريح الجثة أنّ الشابة توفيت اختناقاً.
وتلقّت وزارة الداخلية حتى 30 تموز، 24473 شكوى تتعلق بعنف أسري وسجلت 11 حالة قتل لنساء.
وأشارت مديرة المعهد الوطني للمرأة مونيكا بوتيرو، إلى أنّ هذا الرقم هو ضمن المتوسط السنوي الذي تشهده أوروغواي في العادة، إذ يُسجّل فيها ما معدله 25 حالة قتل لنساء سنوياً.
وتأتي وفاة كانسيلا بعد أيام قليلة من خطف امرأة تبلغ 23 عاماً وقتلها في حادث مروري تسبب به حبيبها السابق، وهو شرطي سابق يبلغ 29 سنة.