لهذا السبب المخيف والمقلق... لا تنشروا صور أطفالكم على الانترنت!

رفعت امرأة عملت في التحقيق في جرائم الأطفال الغطاء عن السبب المرعب الذي يمنعك من نشر صور لأطفالك على وسائل التواصل الاجتماعي. 

والشابة هي أليكس هوفمان، طالبة حقوق تبلغ من العمر 24 عامًا والمعروفة باسم ، لديها أكثر من 100000 متابع على تيك توك، حيث تشارك مقاطع فيديو حول حياتها واهتماماتها. 

وانتشر المحتوى على نطاق واسع هذا الأسبوع بعد أن كشفت عما تعلمته أثناء التحقيق في الجرائم الجنسية عبر الإنترنت ضد الأطفال كعاملة حكومية، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

وقالت: "غالبية الصور التي يتم تحميلها للأطفال على شبكة الإنترنت المظلمة مأخوذة من صفحات الأشخاص العاديين على فيسبوك وانستغرام".

وأوضحت أن "إذا رأيت شخصًا مقترحًا على صفحتك على فيسبوك ليس لديك أصدقاء مشتركون معه، فهذا يعني أنه بحث في ملفك الشخصي ثلاث مرات على الأقل."

وأشارت هوفمان الى أن "الانترنت المظلم ليس مكانًا غامضًا وحصريًا" ، وقالت "جرائم الأطفال صناعة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات وهناك الآلاف من المواقع التي يتم إنشاؤها كل يوم لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو". 

وتابعت: "نصيحتي للآباء هي تقييد استخدامهم لصور أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي لأنه يمكن تشويه الصور ومقاطع الفيديو ووضعها على شبكة الإنترنت المظلمة بسهولة بالغة."

وقامت المحامية الشابة بتصوير سلسلة من مقاطع الفيديو تشرح من خلالها لماذا من الأفضل إبعاد أطفالك عن وسائل التواصل الاجتماعي. 

وأشارت إلى أن "الكثير من صور الأطفال التي يتم وضعها على شبكة الإنترنت المظلمة ليست واضحة" ، قائلة إنها شاهدت الكثير من صور الأطفال في الجمباز وثياب الرقص. 

وأكدت أن "لم يكن لدى هؤلاء الآباء في كثير من الأحيان فكرة أن طفلهم كان على شبكة الإنترنت المظلمة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحويل الصور العادية للأطفال إلى صور فاضحة على الرغم من عدم وجود صورة فاضحة قد تم التقاطها مطلقًا."

وشددت على أن "ربما الأمر الأكثر إزعاجًا، هو أنه سيكون هناك أطفال ينتشرون على شبكة الإنترنت المظلمة، ولا يوجد سبب لذلك. هذا يحدث فقط، وستكون هناك صفحات ومواقع ومنتديات مخصصة لمجرد إرسال صور لهذا الطفل."