"بالأمس كنت على وشك إنهاء حياتي"... بعد منشوراته الغريبة على مواقع التواصل ابن الـ38 عاما قتل والده بوحشية!

كتب الابن المتهم بقتل والده بالاعتداء عليه وتركه مصابًا بجروح خطيرة في الرأس، سلسلة من المنشورات الغريبة على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الحادث المزعوم.

وتم اتهام جايكن فيتزباتريك، 38 عامًا، بقتل والده كينيث، 69 عامًا، في منزل العائلة في بيرورا هايتس، في الضواحي الشمالية لسيدني، حوالي الساعة 4.20 مساءً يوم الخميس، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

وتم استدعاء خدمات الطوارئ إلى العنوان حيث وجدوا السيد فيتزباتريك كبير مصابًا بجروح خطيرة. وعلى الرغم من بذل قصارى جهدهم، فقد توفي في مكان الحادث. 

ووفق معلومات ديلي ميل أستراليا فان الأب والابن كانا يعملان في شركة نقل، Little Green Truck، التي تعمل حول غوسفورد، على الساحل المركزي لولاية نيو ساوث ويلز، وشمال سيدني.

 وشوهدت سيارة تجارية Little Green Truck وهي تسحب بعيدًا عن منزل العائلة من قبل الشرطة صباح يوم الجمعة.

ووفقا للسجلات لدى الجهة المنظمة للشركات، ألغى كينيث تسجيل أعماله التجارية في نيسان من هذا العام.

وتأتي هذه الادعاءات المروعة بعد أسابيع فقط من مشاركة جايكن لسلسلة من المنشورات المثيرة للقلق على وسائل التواصل الاجتماعي.

في الأول من آب، شارك عامل الإزالة - الذي يشتغل بالتصوير الفوتوغرافي - صورة بالأبيض والأسود لنفسه وهو يبدو متأملًا على فيسبوك.

وعلق أحد الأصدقاء بأنه "يبدو تائهًا" وسأله عن مشكلته. رد جايكن بأنه "ضائع".

لقد فشل في الرد عندما واصل الصديق نفسه التساؤل عن الخطأ.

وبعد أسبوعين، تحدث بصراحة عن تفكيره في الانتحار مؤخرًا.

وبدأ المنشور: "بالأمس... كنت على وشك إنهاء حياتي وحدي، أشعر بالخجل الشديد".

"ثم صوت في ذهني... إنهاء حياتي.. إنها أنانية لأن حياتي يمكن أن تنقذ الآخرين."

"نفس واحد آخر لك هو حياة تستحق إنقاذها بالنسبة لي. نفس آخر بالنسبة لي هو إعطائي هذه الفرصة لأمسك بيدك وأسمع صوتك.

'انت تهم! لديك صوت يستحق الإنقاذ!"

وقال أندرو سكالي، محامي جايكن، لمحكمة هورنسبي المحلية يوم الجمعة، إن موكله كان "غير مستقر للغاية" ويحتاج إلى تقييم للصحة العقلية.

وتم رفض الإفراج بكفالة عن جايكن وستعود قضيته إلى المحكمة في وقت لاحق.