تتعرض باريس لهجوم كبير من بق الفراش، حيث تتواجد في الفنادق والمسارح وخدمات النقل العام.
لكن الأمر لا يقتصر على العاصمة الفرنسية فقط، حيث تزدهر الآفات الماصة للدماء في المملكة المتحدة كذلك، وفق موقع "ذا صن".
وهذه المخلوقات هي بيضاوية ومسطحة، ولونها بني محمر، وهي بحاجة إلى امتصاص الدم بانتظام من أجل البقاء.
والبشر ليسوا هدفهم الوحيد، فهم يهاجمون أي حيوانات ذات دم دافئ، بما في ذلك الطيور.
وتقول احدى الأمهات التي تعيش في شرق لندن، ان ابنتها البالغة من العمر 6 سنوات، والتي تعاني من مرض المناعة الذاتية، تعرضت لعضتين صغيرتين.
ولم تعرف سببها الا بعد أن تفاقمت، وأخذت الطفلة الى الطبيب الذي قال لها انها من بق الفراش.
وبعدها، حرصت الأم على غسل كل الأقمشة من خلال الغلي، واتصلت بخبير بق الفراش لتبخير المنزل بأكمله.
وطُلب منهم ترك المنزل لمدة أسبوعين أثناء مرحلة وفاة البق.
وبعد كل هذه المعاملات، لم يتخلصوا نهائياً من بق الفراش.
واكتشفوا لاحقاً أن الحشرات كانت قادمة من المنزل المجاور من خلال جدار مشترك.
فاضطروا لازالة الجدار والأثاث بالكامل، ما نتج عن تكلفتهم مبالغ باهظة منذ أن بدأوا بمعالجة الموضوع. ومنذ ذلك الحين، لم يروا البق مجدداً.