عيد جميع القديسين: ما هي هذه المناسبة ولماذا يتم الاحتفال بها؟

يحتفل المسيحيون في جميع أنحاء العالم بيوم جميع القديسين في الأول من تشرين الثاني، وهو احتفال بالقديسين المعروفين وغير المعروفين، بحسب موقع "فوكس نيوز".

ويتبعه "تذكار الموتى"، الذي يتم الاحتفال به في 2 تشرين الثاني.

وبدأ الاحتفال بعيد جميع القديسين في الأول من تشرين الثاني منذ القرن الثامن.

وقال باتريك بريسكو وهو راهب دومينيكاني مقيم في واشنطن: "عيد جميع القديسين يذكر المسيحيين في كل مكان بأننا لم نخلق لهذه الحياة وحدنا؛ فمصيرنا الأبدي هو السماء. وفي المسيحية، القديس هو الشخص الذي في السماء".

وفي بعض الطوائف، القديسون "المعلنون" هم أولئك الذين تم الاعتراف بهم على أنهم بالتأكيد في السماء.

وأضاف بريسكو: "الجميع مدعوون ليكونوا قديسين. لكن في عيد جميع القديسين، نكرم هؤلاء الرجال والنساء العظماء الذين تستحق حياتهم الفاضلة التقليد. اذ إنه يوم جامع، نكرم فيه جموع السماء المجيدة كجوقة واحدة كبيرة من الخدم حول العرش. والقديسين الذين نكرمهم هم أولئك الذين سبقونا إلى السماء، والذين تميزت حياتهم بإخلاصهم ليسوع والأناجيل".

وإن مقطع الإنجيل الذي يُقرأ في الجماهير الكاثوليكية حول العالم في عيد جميع القديسين يأتي من إنجيل متى، و"يسرد الطريق إلى القداسة الذي نحن مدعوون للعيش فيه".

وقال بريسكو: "بينما نسمع التطويبات مدرجة واحدة تلو الأخرى، نسمع يسوع يعطي طريقة جديدة للحياة. والتطويبات هي قلب الأخلاق المسيحية. إنها الطريقة التي يجب أن يعيش بها المسيحيون."

وأشار أيضًا إلى أن التطويبات "ليست الطريق إلى القداسة فحسب، بل هي الطريق إلى السعادة".

وقال: "ليس علينا أن نحزن لكي نكون قديسين، فالقداسة ستجعلنا سعداء".