حكم على رجل من مونتانا بالسجن 100 عام لإطلاق النار عن غير قصد وقتل ابنته البالغة من العمر 8 سنوات أثناء إطلاقه النار على والدة الفتاة وابنه.
وعلم توني لويس فاليز، 66 عامًا، من هيلينا، بمصيره يوم الأربعاء، عندما أصدر قاضي محكمة لويس وكلارك الجزئية مايك ميناهان الحكم، وفق ما نقل موقع
PEOPLE.
وفي أيلول، أقر فاليز بأنه مذنب في تهمة القتل العمد، حسبما ذكرت قناة KTVH.
وتم اتهامه في البداية بتهمة القتل العمد، وتهمتين بمحاولة القتل العمد، وتهمة واحدة بالتعريض الجنائي للخطر، وفقًا لتقارير KVTH.
وقالت السلطات إن فاليز ألقي القبض عليه في 10 حزيران 2022، بعد أن قتل ابنته أريانا فاليز البالغة من العمر 8 سنوات، عندما انفجر في حالة من الغضب.
واعتقد فاليز أن امرأتين أتتا إلى المنزل لطرده، ففقد أعصابه، بحسب وثائق المحكمة، بحسب صحيفة "إندبندنت ريكورد".
وأظهرت سجلات المحكمة أنه أخرج مسدسا من غرفة نومه وبدأ في إطلاق النار، حسبما أظهرت سجلات المحكمة، حسبما ذكرت قناة KRTV.
وأخبر الشرطة أنه أطلق النار على شريكته، هيذر هول، حتى سقطت على الأرض، حسبما ذكرت صحيفة إندبندنت ريكورد. وقالت الشرطة إنه بدأ بعد ذلك بإطلاق النار على ابنه البالغ من العمر 18 عاما.
لقد أخطأ، وبدلاً من ذلك أطلق النار على ابنته في ظهرها بينما كانت تحاول الهرب من إطلاق النار، حسبما قال الرقيب في قسم شرطة هيلينا. أدلى آدم شانكس بشهادته، حسبما ذكرت صحيفة إندبندنت ريكورد.
وكانت أريانا تقف على السطح الخلفي أعلى الدرج عندما أصيبت بإحدى الرصاصات، مما أدى إلى سقوطها من على السطح. وتم نقلها إلى المستشفى حيث أعلنت وفاتها.
وقال شانكس من منصة الشهود: "لقد شعر بأنه مبرر في محاولته إطلاق النار على شريكته وابنه"، وأضاف: "لا أعتقد أنه أدرك في البداية أنه أطلق النار على أريانا".
وطلب محامي فاليز الحكم عليه بالسجن 40 عاما.
وأوصى المدعي العام للمنطقة كيفن داونز بعقوبة السجن 100 عام، والتي وجدها القاضي "مناسبة ومبررة"، حسبما ذكرت صحيفة "إندبندنت ريكورد".
وقال القاضي خلال جلسة النطق بالحكم، حسبما ذكرت صحيفة "إندبندنت ريكورد": "لا أستطيع أن أصدق أن الإخلاء من شأنه أن يبرر التقاط مسدس في تلك المساحة الصغيرة التي يوجد بها أطفال... لقد انخرط في سلوك خطير يعرض حياة الجميع للخطر وكان ينوي إلحاق الأذى بالبالغين الموجودين".
ووالدة أريانا لا تزال في حداد على فقدان ابنتها.
وقالت هيذر هول: "في اليوم الذي ماتت فيه أريانا، مات أيضًا جزء من قلبي... أشعر بالضياع، ولا أعرف ماذا أفعل. إنه كابوس من الألم لا ينتهي. ليلا ونهارا يسود هذا الاعتقاد أنها ماتت وأنا عشت."
واعتذر فاليز، الذي سيكون مؤهلاً للحصول على الإفراج المشروط عندما يبلغ من العمر 91 عاماً، عن أفعاله.
وقال: "أنا آسف على كل هذا... لا أستطيع التراجع عما فعلته. سيستمر الألم والبؤس مدى الحياة وأنا آسف لذلك".