حمل ابنته بالتبني إلى المستشفى وادعى أنها سقطت عن الدرج... حقيقة صادمة خلف وفاة ابنة السنتين!

في مشهد صادم، حمل أب ابنته بالتبني إلى المستشفى بعد أن قتلها في المنزل، حسبما استمعت المحكمة.

جان غلامي (32 عاما) وشريكته رقية غلامي (31 عاما) متهمان بقتل زهراء البالغة من العمر عامين في أول إغلاق بسبب فيروس كورونا.

وزعم الزوجان أن الطفلة الصغيرة، التي تم تبنيها في موطنهما أفغانستان في عام 2017 عندما توفيت والدتها البيولوجية، سقطت على الدرج، وفق ما نقل موقع ذا صن.

وعُرضت على المحلفين في محكمة ميدستون كراون صورة التقطتها كاميرات المراقبة لغلامي وهو يحمل زهراء المنكوبة إلى مستشفى دارينت فالي.

وقالت المدعية سالي هاوز كيه سي: "لاحظ طاقم المستشفى على الفور أنها كانت مترهلة وغير مستجيبة وكان تنفسها سطحيًا. وكان معدل ضربات قلبها بطيئًا وكان ضغط دمها مرتفعًا... كان لديها تورم كبير في الجزء الخلفي من رأسها.

وتابعت: "أخبر الأطباء أن زهراء أصيبت بجروح عندما سقطت دون أن يلاحظها أحد على الدرج في المنزل بينما كانهو  بعيدًا في متجر تيسكو محلي."

وقيل للمحكمة إنه بينما كان المسعفون يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ الطفلة، كان غلامي "حريصًا على إظهار" إيصال من السوبر ماركت.

لكن السيدة هاوز قالت إن زهراء تعرضت بالفعل للهجوم في هذه المرحلة.

وبعد إلقاء القبض عليه، قال الأب للشرطة: "لماذا يأخذونني إلى مركز الشرطة؟ ماذا فعلت؟ لدي ما يكفي من المخاوف. طفلتي في غيبوبة... لا أعرف شيئًا عما حدث للطفلة لأنني لم أكن في المنزل. كنت في تيسكو. لا أعرف ماذا حدث".

وقيل إن زهراء عانت من إصابة دماغية كارثية نتجت عن "تأثير مباشر"، مثل "إلقائها على الأرض وتحطيمها بالقوة على جدار أو أي هيكل آخر منتصب".

وأظهر تشريح الجثة أيضًا عددًا من الإصابات الأخرى التي حدثت قبل الإصابة المميتة.

وعلم المحلفون أن العائلة عاشت في أفغانستان حتى كانون الثاني 2016 عندما أخبروا مسؤولي الهجرة في المملكة المتحدة أنهم فروا من طالبان.

وفي عام 2018، حصل غلامي على جواز سفر بريطاني وأخبر المسؤولين أن زوجته بصدد تبني زهراء بعد وفاة والدتها.

وقد ساعد الصليب الأحمر غلامي في الوصول إلى البلاد مع زهراء وطفليه الآخرين.

ونفى الزوجان جريمة القتل والتسبب أو السماح بوفاة طفل والقسوة على الأطفال.