تعاني من حساسية شديدة تجاه رائحة عيد الميلاد... "هذه الأمور يمكن أن تقتلني"!

تعاني امرأة من حساسية شديدة تجاه رائحة عيد الميلاد لدرجة أن "شم فطيرة اللحم المفروم يمكن أن يقتلها"، وكادت أن تموت بعد رحلة احتفالية. 

وتم تشخيص آن موراي، 61 عامًا، بأنها مصابة بالربو الحاد عندما كانت طفلة وكانت تعاني من حساسية تجاه المواد الغذائية التقليدية مثل الحمضيات والقرفة منذ أن كانت طفلة، وفق ما نقل موقع ذا صن.

ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإن الربو الحاد يعني أن الحالة لا يمكن السيطرة عليها حتى عندما يتناول المرضى أدويتهم، وعندما يتعرضون لمسببات الحساسية التي تهيج الشعب الهوائية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض الربو.

وأدركت آن، من لانارك، خطورة حالتها في سن الحادية عشرة عندما انهارت والدتها ماري موراي وتوفيت بسبب نوبة ربو في سن الرابعة والثلاثين.

وبعد سبع سنوات، توفيت جوليا، صديقة الطفولة المفضلة لآن، أيضًا بسبب نوبة ربو.

وكلتا الوفاة جعلتها "تعيش حياتها على أكمل وجه"، ومنذ ذلك الحين سافرت حول العالم.

وقد خاضت آن تجربة الاقتراب من الموت في تشرين الثاني 2016 عندما شمت "أقماع الصنوبر المشربة بالحمضيات" في حديقة.

وتم نقلها لاحقًا إلى المستشفى وتم إعطاؤها المنشطات لتخفيف حالتها، لكن قيل لها ان حالتها خطرة.

ومنذ ذلك الحين، تنهي آن التسوق لعيد الميلاد بحلول شهر أيلول لتجنب التواجد بالقرب من روائح الاحتفالات في مراكز التسوق، وغالبًا ما ترفض الدعوات لحفلات عيد الميلاد التي تجدها "منعزلة تمامًا".

وقالت آن: "إذا أراد الأصدقاء الخروج في عيد الميلاد، يجب أن أطلب منهم الذهاب إلى أماكن مختلفة أعرف أنها آمنة... لا أستطيع أن آكل أو أن أكون في أي مكان بالقرب من الأشياء التي تفوح منها رائحة عيد الميلاد، أو أكل أي شيء خاص بعيد الميلاد مثل فطائر اللحم المفروم والكعك... مجرد شم رائحة فطيرة اللحم المفروم يمكن أن يقتلني... هناك أشياء كثيرة تحتوي على بهارات عيد الميلاد التي لا تفكر فيها عادةً."

وتم تشخيص إصابة آن بالربو الحاد بعد وقت قصير من ولادتها، كما أنها تعاني من العديد من أنواع الحساسية - بما في ذلك الحمضيات والقرفة - والتي يمكن أن تؤدي إلى نوبة ربو قاتلة.

وقالت: "إنها ضربة مزدوجة بسبب الربو والحساسية التي أعاني منها، فمجرد شم أو تذوق أو لمس أشياء مثل البرتقال يمكن أن يقتلني".