عائلة تعيش بسعادة وتتحدى الظروف القاسية في سيبيريا... عدد أفرادها هائل!

كشف زوجان يعيشان في أبرد مدينة في العالم في شرق سيبيريا عن الجهود الإضافية المطلوبة، خصوصًا عندما تصل درجات الحرارة الى ما دون الصفر، "-84 فهرنهايت".

وفي التفاصيل، لدى "ألكسندر" و"أوكسانا بافلوف" 22 طفلاً، ومن بينهم 18 متبنين، وتتراوح أعمارهم بين ستة و37 عامًا.

وأوضح ألكسندر أنه تبنى مع زوجته في البداية ثلاثة أطفال في أيار 2003، ومع نمو أسرتهما، تخلى عن وظيفته كمهندس لتقديم المزيد من الدعم في المنزل.

وقالت أوكسانا إن أسرتها خلال العطلات، تحب أن تستمتع بأنشطة مثل الطبخ وممارسة الألعاب، وتشعر بالسعادة لأنه لديها مثل هذه العائلة الكبيرة والمحبة.

وبالنظر إلى حجم منزل الأسرة الذي تبلغ مساحته 3800 قدم مربع، فإن تكاليف التدفئة معقولة جدًا، حوالي 200 دولار شهريًا.

وبحلول الساعة 7:40 صباحًا، تستيقظ الأسرة بأكملها وتتشكل طوابير أمام الحمام، وتقدم أوكسانا وجبة الإفطار للجميع، كما أنه بسبب مساحة المنزل المحدودة، فإن عائلة بافلوف تجلس على دفعتين عند كل وجبة، حيث يتناول الأصغر سنًا الطعام أولاً.