صديقتها المفضلة أخفت عنها سرًا حقيرًا عن ماضيها... "لا أعتقد أنني أستطيع التحدث معها مرة أخرى"!

روت شابة، لم تكشف عن اسمها، لموقع دايلي ميل قصتها الصادمة، وقالت: "لقد وجدت نفسي في موقف مدمر مع أفضل صديقة لي منذ ما يقرب من 20 عامًا".

وشرحت الشابة أن "لم أفترق عن هذه الصديقة منذ أن كان عمرنا 14 عامًا. لقد كانت دائمًا الشخص الذي ألجأ إليه للحصول على المشورة أو الدعم خلال الأوقات الصعبة، وعلى مر السنين أصبحت أشبه بالأخت."

وتابعت: "كانت إحدى أصعب الأوقات في حياتي عندما انفصل والداي فجأةً عندما كان عمري 17 عامًا. لقد صدمني الأمر لأشهر عدة، كنت بائسة. لكن صديقتي كانت هناك للمساعدة وجعلنا الأمر أقرب مما كنا عليه بالفعل."

وروت الشابة الصدمة التي عاشتها قائلة: "قبل بضعة أيام، كنت أتناول العشاء مع والدتي، التي أعتقد أنها تناولت عددًا كبيرًا جدًا من أكواب النبيذ، وكنت أتحدث عن خطط الإجازة التي أخطط لها مع صديقتي. لم تكن أمي أبدًا من أكبر المعجبين بهذه الصديقة، لكن بينما كنت أتحدث، كنت أراها تقلب عينيها وتشعر بالانزعاج."

"عندما سألتها ما هي المشكلة، حاولت في البداية التهرب من السؤال، وأخبرتني أنها كانت "في حالة مزاجية" وكانت تشرب الكثير. لكنني كنت أعلم أن شيئًا ما قد حدث، لذلك واصلتالمثابرة للحصول على إجابة واضحة"، وفق ما قالت الشابة.

وأضافت: "أخبرتني أن سبب طلاقها هي وأبي هو أنها ضبطته وهو على علاقة غرامية مع صديقتي العزيزة. قالت إنها عثرت على رسائل كان الاثنان يتشاركانها وصورًا كانا يرسلانها لبعضهما البعض، واعترفت بأن هذا الاكتشاف أدى إلى انفصالهما."

وأكدت الشابة أن "لقد شعرت بالاشمئزاز التام. لم أكن أعرف ماذا أقول أو أفكر. كان لدي الكثير من الأسئلة - مثل، كيف لم يخبروني بذلك؟ قالت أمي إنها وأبي اتفقا على عدم رغبتهما في تدمير صداقتنا عندما علموا أن حياتي ستتحول بالفعل إلى حالة من الفوضى، وقالت إن والدي أصر على عدم حدوث أي شيء جسدي بينه وبين صديقتي."

ولفتت الى أن "لقد تحدثت مع أمي عن هذا الأمر بمزيد من التفصيل خلال اليومين الفائتين، وعلى الرغم من أنني ما زلت لا أستطيع أن أسامحها أو أسامح والدي على إبقاء هذا السر، فإن أكثر شخص تضررت منه هو صديقتي. لقد كانت بجانبي عندما كان كل هذا يحدث، وكانت تتصرف ببراءة تامة، وتتكهن معي بما حدث لإفساد زواج والدي... وطوال الوقت كانت تعرف بالضبط ما حدث."

وختمت: "لم أتمكن من إقناع نفسي بالتحدث معها بعد لأنني لا أعرف حقًا من أين أبدأ... إن فكرة إخراجها من حياتي من دون مواجهتها في كل شيء تبدو فكرة خاطئة. لكن كيف أبدأ في الشرح لها مدى اشمئزازي وجرحي من هذا الأمر برمته؟ وخاصة عندما حدث ذلك منذ فترة طويلة؟".