بطاقة يانصيب رابحة تسببت "ببؤس كبير": "تركتني حبيبتي بعد فوزنا وما فعلته بي لا يصدق"!

دخل زوجان في حالة حرب على بطاقة يانصيب فائزة بقيمة مليون جنيه إسترليني.

وفي التفاصيل، اشترى مايكل كارتليدغ، 39 عامًا، وشارلوت كوكس، 37 عامًا، البطاقة من متجر في سبالدينغ، لينكس، الا أنها بعد أن علمت بالفوز بأكسابيع تركت شريكها واعتبرها رؤساء اليانصيب الفائزة الوحيدة، وفق ما نقل موقع ذا صن.

وقال مصدر: "لم يتسبب مليون جنيه إسترليني بمثل هذا البؤس من قبل".

وكانت شارلوت قد دفعت ثمن البطاقة وخدشتها، لكن مايكل يدعي أنه اقترح الفكرة وحاول تحويل الأموال النقدية إلى المتجر لتغطية عملية الشراء.

ويقول إن شارلوت، وهي أم لطفل، قررت في البداية تقاسم الأموال معه، لكنها انفصلت عنه بعد أسابيع قبل أن تدعي أنها الفائزة الوحيدة.

وأطلق رؤساء اليانصيب في كاميلوت تحقيقًا - بما في ذلك مشاهدة لقطات كاميرات المراقبة من المتجر - وأكدوا لمايكل أنه سيتم تقسيم المليون جنيه إسترليني.

ولكن من المفهوم أن مالكي اليانصيب الجدد حكموا الآن بأن شارلوت هي الرابحة الشرعية، وفق ما نقل موقع ذا صن.

ويؤكد مهندس الأمن مايكل، من سبالدينغ، لينكس، أن لديه الحق في الحصول على نصف المبلغ النقدي، وهو على وشك اتخاذ إجراء قانوني.

وقال: "أنا في حالة صدمة. يمكنني أن أعترف صراحةً أننا لم نكن لنحصل على تلك التذكرة لولا شارلوت، لكنها لم تكن لتحصل عليها من دوني أيضًا... أعلم أن حسابها البنكي هو الذي دفع ثمنها، لكن يجب أن تكون النسبة 50-50 أخلاقيا".

ومع ذلك، ردت شارلوت على ادعاءاته معتبرة أنها "قمامة" الليلة الفائتة.

وأصرت مصادر قريبة منها على أن صديقها السابق "ليس له الحق" في الحصول على المال لأنها دفعت ثمن التذكرة الفائزة.

وكان الزوجان يتواعدان لمدة ثلاثة أشهر عندما فازا بالجائزة الكبرى بفضل عملية شراء مفاجئة مساء الجمعة، في ذلك الوقت، كان مايكل يعيش في منزل شارلوت وذهبا إلى متجر Lidl المحلي لشراء فطائر البط لتناول العشاء.

ثم يدعي أنه اقترح عليها التوجه إلى مطعم Nisa المجاور لشراء بضع بطاقات خدش بقيمة 5 جنيهات إسترلينية.