جريمة مُخيّبة للآمال... شاب قرر أن ينتقم لموت صديقه وهذا ما فعله!

كشف والدا المُراهق جو ديكس الذي قُتل في معركة بالسكاكين، أنهما تلّقيا رسائل تعزية من شاب واصل الإنتقام لموت إبنهما عبر القيام بجريمة قتل أخرى.

وفي التفاصيل، تعرّض ديكس، وهو عضو في إحدى العصابات، للطعن حتى الموت في مدينة نورفولك على يد أعضاء عصابة منافسة عندما ذهب لمساعدة تاجر مخدرات كانت تتم سرقته.

 

وبعد عام ٍواحدٍ، قام صديق جو، ألفي هاميت، الذي كان يبلغ من العمر 18 عامًا آنذاك، بقتل راي كويغلي أمام المتسوّقين في وضح النهار في إبسويتش، سوفولك، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

ووصف والدا جو كيف أرسل هاميت الذي حُكم عليه بالسجن لمُدّة 24 عاماً الأسبوع الفائت، رسائل تعاطف لهما ، مثل "أفكر فيكم" من دون أن يُدركا أنه كان عضوًا زميلًا لابنهما في العصابة.

 

كما وعبّر والده عن حزنه جرّاء ما حدث قائلاً "لقد كان هاميت أحد الأشخاص الذّين ذهبوا إلى جنازة جو وكان يرسل لنا رسالة يقول فيها "أنا محبط من أجلكم"."

وتابع: "نشعر بخيبة الأمل لأن الأشخاص المرتبطين بجو لم يتعلموا شيئاً من وفاته وتأثيره المُضاعف علينا جميعًا. فالأمر لا يقتصر على الشخص الذي قُتل بل على كل شخص عرفه على الإطلاق".

 

وكشف أيضاً أن الشُرطة تحدثّت معه لمعرفة ما إذا كانت لديه أي صلة بمقتل كويغلي بعد أن رصدوا ردوده على رسائل هاميت.