أوقفت الشرطة الإسبانية، يوم الخميس، رجلاً قام بنشر مقاطع فيديو لنساء صوّرهن خلسة في الشوارع دون موافقتهن، بهدف الترويج لدوراته في "تقنيات الإغواء".
واتُّهم الرجل بانتهاك الخصوصية والاعتداء الجنسي، وقد كان يقترب من نساء في شوارع برشلونة ويكسب ثقتهن بالتحدث إليهن من دون علمهن بأنه يُصوّرهن.
وحسبما ذكرت الشرطة الإسبانية في بيان، كان يستخدم كاميرا خفية يُرجّح أنها "مثبتة على مستوى العين" للقيام بذلك، قائلة إنها رصدت 329 مقطع فيديو على ملفه الشخصي على الإنترنت.
يرتبط جزء كبير من هذه المقاطع المصورة، وعددها 239، بمحادثات في الشارع، استخلص خلالها معلومات حميمة من ضحاياه، ومعظمهن من الأجانب.
واستخدم بعض هذه المقاطع التي "أظهرت بوضوح صورة" النساء اللواتي أُجريت معهن المقابلات، كأدوات ترويجية على وسائل التواصل الاجتماعي لدوراته في "تقنيات الإغواء للنساء".
إذا أراد أي شخص مهتم مشاهدة المزيد من الصور، كان يعاد توجيهه إلى موقع إلكتروني يتقاضى 3000 يورو مقابل الوصول الكامل إلى محتواه السمعي والبصري.
ووفقا للشرطة، فقد بدأ التحقيق في نيسان إثر شكوى من امرأة تحدثت معه. وخلال حديثهما، لمسها المشتبه به و"حاول تقبيلها مرتين".
وأفاد ناطق باسم الشرطة بأنه تم إطلاق سراح الرجل بعد القبض عليه خلال الأسبوع الثاني من أيار في برشلونة، بكفالة في انتظار محاكمته.