كشفت السلطات الأميركية تفاصيل صادمة عن زوجين يُزعم أنهما أنجبا 21 طفلاً عبر الأمهات البديلات، دون أن يُبلغا هؤلاء النساء بنيّتهما تكوين "جيش من الأطفال"، كما وُصفت القضية إعلامياً.
الزوجان، غوجون شوان (65 عاماً) وسيلفيا زانغ (38 عاماً)، اللذان يعيشان في قصر فخم تبلغ قيمته 4.1 مليون دولار في منطقة أركاديا شمال لوس أنجلوس، أُوقفا في أيار الماضي ووجّهت إليهما اتهامات تتعلق بسوء معاملة الأطفال وتضليل الأمهات البديلات.
ووفق التقارير، استعان الثنائي بأسطول من الأمهات البديلات لإنجاب عدد هائل من الأطفال، إذ كانت سيلفيا تطمح إلى تكوين "عائلة ضخمة". لكن المفاجأة الأكبر جاءت عندما وضعت جميع الأطفال تحت رعاية الخدمات الاجتماعية، بعد مداهمة المنزل.
وتتراوح أعمار الأطفال بين شهرين و13 سنة، في حين أن 17 منهم لا تتجاوز أعمارهم الثلاث سنوات، بحسب المعلومات.
كما ظهرت صورة مؤثرة لأحد الرضّع على الإنترنت بعد أن أعلنت الأم البديلة كيلا إليوت (27 عاماً) أنها تسعى لاستعادة الطفل الذي أنجبته، مؤكدة أنها خُدعت بشأن طبيعة العائلة التي سيتربى فيها.
وقالت إليوت إنها أُبلغت بأن الطفل سيُسلّم إلى "زوجين محبين لديهما طفل واحد فقط"، لتكتشف لاحقاً أن الحقيقة كانت مختلفة تماماً.
وتشير التحقيقات أيضاً إلى أن الزوجين استعانا بعدد من المربيات لرعاية الأطفال، لكن بعضهنّ وُصفت تصرفاتهن بأنها "عنيفة"، ما زاد من تعقيد القضية وحدّتها.