بين التربية اللطيفة والقساوة... هذا ما اختاره الخبراء لأداء أكاديمي أفضل لدى الأطفال!

2^min

يزداد نهج "التربية اللطيفة" رواجًا بين آباء جيلي الألفية و"زد"، حيث يعتمد الآباء على الهدوء من دون الدخول في مشادة كلامية، ولكن العلماء أشاروا إلى أن ذلك قد يلحق الضرر بمستقبل الطفل.

ووفقًا لدراسة جديدة، فإن الأطفال الذين يحظون بتربية "سلطوية" أكثر يحققون نتائج أفضل في المدرسة حتى سن الحادية عشرة.

وأشار تحليلٌ أُجري على آلاف الأطفال من كل أنحاء إنكلترا إلى أن "الحدود الواضحة" والقساوة باعتدال يساعدان الصغار على النجاح.

ويركز أسلوب التربية الخالي من العقاب على تحسين وعي الطفل بذاته وفهمه لسلوكه ويتجنب تمامًا الصراخ واستخدام كلمة "لا"، مع التصرف كصديق للطفل.

ويخشى البعض أن تؤدي التربية اللطيفة إلى تدليل الأطفال وزيادة احتمال خروج سلوكهم عن السيطرة.

وتتبعت الدراسة الجديدة، التي أجراها باحثون في المركز الوطني للبحوث الاجتماعية في لندن، سلوك آلاف الأطفال لأكثر من 10 سنوات.

وشملت الدراسة مقابلات مع العائلات، واستطلاعات رأي مع موظفي رعاية الأطفال ومعلمي الصفوف، وربط نتائج الاستطلاع ببيانات التحصيل التعليمي.

ووفقًا للنتائج، كان الأطفال الذين خضعوا لتربية سلطوية أكثر عرضة للوصول إلى المستوى المتوقع في اختبارات القراءة والكتابة والرياضيات في الصف السادس.

وعلى الرغم من أن الدراسة تشير إلى أن التربية اللطيفة تعيق الأداء الأكاديمي، إلا أن سبب ذلك غير واضح تمامًا.

المصدر