في حادثة مروّعة هزّت ولاية تكساس الأميركية، أعلنت شرطة أوستن عن إنقاذ امرأة احتُجزت عارية النصف، وتعرّضت للتعذيب والتجويع لشهور في فناء منزل، بعد تلقي بلاغ من أحد الجيران سمع صراخها وهي تستغيث طلباً للمساعدة.
وأوضحت السلطات أنّ عناصر الشرطة هرعوا إلى المنزل الواقع في جنوب المدينة في 30 تشرين الأول، حيث عثروا على المرأة مقيّدة بسلاسل معدنية إلى جهاز رياضي ومصابة بجروح بالغة، فيما كانت عارية من الخصر إلى الأسفل وغير قادرة على الحركة.
ولصعوبة فكّ القيود، استعانت الشرطة بوحدة الإطفاء لقصّ المعدن باستخدام أدوات خاصة، قبل نقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأفادت التحقيقات الأولية بأنّ الضحية كانت صديقة لإحدى الموقوفات وتُدعى ميشيل غارسيا، لكن المجموعة المكوّنة من خمسة أشخاص قررت لاحقاً احتجازها وتعذيبها لأنهم "لم يعودوا يحبونها".
وأشارت التقارير إلى أنها كانت تُضرب كلّما حاولت الهرب، وتُجبر على العيش في الهواء الطلق لأيام طويلة، وتتلقى وجبة طعام واحدة فقط في اليوم.
كما كشف المحققون أنّ الموقوفين أطلقوا عليها النار باستخدام بنادق هوائية (BB guns) وحرموها من الطعام والماء، في واحدة من أبشع قضايا التعذيب التي تشهدها الولاية.
وتم توقيف خمسة مشتبه فيهم على خلفية القضية، فيما تواصل الشرطة التحقيق لمعرفة مدة احتجاز الضحية والدوافع الكاملة وراء الجريمة.