كشفت ميشيل أوباما، السيدة الأولى الأميركية السابقة، أنها شعرت بـ"الضيق" خلال فترة ولايتها التي استمرت ثماني سنوات، حيث تحدثت بصراحة عن فترة وجودها في البيت الأبيض.
وظهرت أوباما في سلسلة محدودة جديدة بعنوان "IMO: The Look"، حيث اعترفت بأنها تشعر الآن بشخصيتها الحقيقية أكثر مما كانت عليه عندما كان زوجها، باراك أوباما، رئيسًا.
وأصدرت أوباما كتابها "The Look" في 4 تشرين الثاني الماضي، والذي وثّق تطور أسلوبها خلال فترة وجودها في المقر الرسمي من عام 2009 إلى عام 2017.
وتحدثت أوباما عن دور الموضة في حياتها، وكيف أثرت فترة عملها على الساحة العالمية خلال رئاسة باراك أوباما على طريقة تمثيلها لنفسها.
وقالت أوباما: "كانت تلك الفترة القصيرة التي قضيتها لمدة ثماني سنوات مُقيدة بعض الشيء، لأن مهمتها لم تكن تمثيلي أنا فقط، بل تمثيل الأمة بأكملها"، موضحةً: "يشعر أصحاب البشرة السمراء في جميع المواقف الأولى بأننا نحمل الشعلة بصفتنا أول عائلة من أصحاب البشرة السمراء في البيت الأبيض، ونُنير الطريق".
وتابعت: "أشعر الآن أنني لستُ مضطرةً لشرح أي شيء أفعله. لم يكن الأمر استياءً مني، بل كنتُ أمثل البيت الأبيض، والآن أمثل نفسي فحسب".
المصدر