وسأل:"بمنطق عفوي بسيط، كيف لي أن أفهم ان لبنانيا تآمر مع جهة خارجية لارتكاب أعمال قتل وتفجير في بلاده ونقل متفجرات لهذه الغاية وجند أشخاصا لتنفيذها وجرى وقف المخطط في آخر لحظة من قبل فرع المعلومات؟ كيف لي أن أفهم إطلاق سراح هكذا شخص؟ وأي رسالة بعثها رئيس المحكمة والضباط المعاونون الى اللبنانيين بهكذا قرار؟ وأي أمل يتركونه لهم بمستقبل بلادهم وسيادتها والحفاظ على أمن أبنائها وعلى حرياتهم؟". وختم: "بئس هذا الزمن لكننا لن نرضخ وإننا كل شيء فاعلون حتى الخروج منه الى زمنٍ أفضل".
كذلك استنكر الرئيس سعد الحريري القرار، ورأى أنه مهما كانت أوجه التعليل لقرار محكمة التمييز العسكرية بإطلاق سماحة فإنه قرار بإطلاق مجرم متورط بواحدة من أقذر الجرائم بحق لبنان.
وغرّد الحريري " ان اجماع الضباط على القرار بشأن سماحة هو عار ومشبوه ومكافأة للمجرم ولن أسكت عنه".
وفي السياق نفسه، رأى وزير الداخلية نهاد المشنوق أن قرار اطلاق ميشال سماحة إدانة واضحة ومؤكّدة لمحكمة التمييز العسكرية بكلّ المعايير الوطنية والقانونية والمنطقية.
وأعلن المشنوق، عبر تويتر، أنه "سيكون لنا موقف من إطلاق ميشال سماحة أعلى بكثير ممّا يظن من يبرر القتل والتفجير من قبل النظام السوري".
هذا واعتبر وزير العدل أشرف ريفي أنه قام بواجبه الوطني عندما كان مديرا عاما لقوى الامن الداخلي بضبط العبوات الناسفة مع "المجرم ميشال سماحة"، ووجه "تحية الى البطل ميشال كفوري".
وقال ريفي، بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي، "بئس الزمن الذي يتآمر به قاض وضابط على وطنه"، وأكد أنه سيقوم به ما يمليه عليه واجبه الوطني.