انتخبت المعارضة السورية امس أحمد معاذ الخطيب رئيسا للائتلاف الوطني السوري الجديد لقوى المعارضة والثورة.
واحمد معاذ الخطيب الحسني الذي ولد في دمشق عام 1960 هو متزوج ولديه أربعة أبناء، وهو داعية اسلامي وخطيب وفقيه سوري منذ اكثر من عشرين عاما ومعارض تعرض للاعتقال مرات عدة خلال عامي 2011 و2012، على خلفية دعمه ومشاركته في الحراك الشعبي المناهض للنظام السوري.
وكان معاذ الخطيب ، خطيب جامع بني أمية الكبير، خطب لسنوات طويلة في مساجد أخرى، وأقام الكثير من الدورات الدعوية والعلمية، وحاضر وخطب في نيجيريا والبوسنة وبريطانيا وأميركا وهولندا وتركيا وغيرها.
كما ترأس جمعية التمدن الإسلامي وهو لا يزال يشغل منصب الرئيس الفخري. درَّس الخطيب مواد شرعية عدة في معهد المحدث الشيخ بدر الدين الحسني، وهو أستاذ مادتي الدعوة الإسلامية والخطابة في معهد التهذيب والتعليم للعلوم الشرعية في دمشق حالياً.
خرج الخطيب من عائلة إسلامية محافظة، فوالده محمد أبو الفرج كان خطيب دمشق وأحد وجوه العلم فيها، وأخته مصونة مدرسة في أصول الفقه وأخوه عبد القادر خطيب جامع بني أمية. وكان الخطيب درس الجيوفيزياء التطبيقية وعمل مهندساً بتروفيزيائيا خلال ستة أعوام في شركة «الفرات» للنفط.
كما ان الشيخ معاذ الخطيب هو احد الاصوات الدعوية التي تتخذ الخطاب العلمي الموضوعي المتزن اسلوبا لها.وهو واحد من أكثر الأصوات المنادية بالإصلاح جرأةً واتزاناً، وصاحب شبكة علاقات اجتماعية ممتدة إلى عموم المحافظات السورية.