يحاول فؤاد السنيورة تصوير نفسه كمنقذ للساحة السنية، لكن حسابات الحقل قد لا توافق حسابات البيدر.
تتركز حركة السنيورة بشكل اساسي في بيروت الثانية حيث لائحة "بيروت تواجه" المتعارف عليها بلائحة السنيورة.
يحاول الرجل دغدغة مشاعر البيارتة عبر القول انه لا يجوز ان تكون بيروت سائبة حيث يصادر قرارها، قاصدا بذلك حزب الله. لكن العالمين بالشارع البيروتي يقولون ان ما يستفز البيارتة اليوم بقدر حزب الله، هم الخارجين من عباءة المستقبل، ومثال على ذلك ترشح بشير عيتاني مع السنيورة وهو منسق سابق لبيروت في التيار، ودعمه من قبل خالد شعاب منسق الانتخابات في التيار سابقا.
بأي حال فان الصعوبات التي تواجهها اللائحة ترجمت في تغيب مخاتير بيروت عن سحور دعا اليه سليم دياب الداعم الاساسي للائحة السنيورة واصدارهم لبيان ينفي بيانا آخر نسب اليهم يقال في الكواليس ان من يقف خلف البيان هو السنيورة و يدعو باسمهم للمشاركة بكثافة في الانتخابات.
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المئة من مضمون الخبر مع ذكر اسم موقع الـ LBCI Lebanon News الالكتروني وارفاقه برابط الخبر Hyperlink تحت طائلة الملاحقة القانونية