الأطفالُ المشاركون في الإجراءات القضائية في لبنان، يُعاملون وكأنّهم راشدون في المحاكم.. سواء كانوا مخالفين للقانون أو معرّضين للخطر، أو أطفال ضحايا أو شهود.. الأمر الذي كان يسبب لهم الكثير من الأذى النفسي..
ولكن ابتداء من اليوم، أصبحت قصور العدل الستّة في لبنان في صيدا، بعبدا، زحلة، طرابلس، النبطية وبيروت، ولاول مرة، مجهّزة لاحتياجات الأطفال الذين يشاركون في الإجراءات القضائية في المحاكم.. بعدما افتُتحت غرف الإستماع الصديقة للأطفال في قصور العدل، بعيداً عن رهبة قاعات المحاكم التقليدية.
هي أقسامٌ تتضمن محكمة خاصّة وغرفتين، الأولى للأطفال ما دون ١٢ سنة، والثانية للاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ١٢ -١٨ سنة.
صُممت هذه الغرف لتوفير بيئة آمنة للأطفال والأحداث يمكنهم من خلالها التعبير عن أنفسهم بحرية وبسريّة.
وضمن هذه المساحة، هناك لكل طفل مصدر دعم لمواكبته، وهو مندوب اجتماعي متخصص مُدرّب على حقوق الطفل وحمايته.
داخل هذه الغرف، كتيّبات وفيديوهات توضيحية لتوعية الاطفال عن حقوقهم وعن الإجراءات القضائية التي ينبغي عليهم معرفتها خلال تواجدهم في المحكمة.
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المئة من مضمون الخبر مع ذكر اسم موقع الـ LBCI Lebanon News الالكتروني وارفاقه برابط الخبر Hyperlink تحت طائلة الملاحقة القانونية