جِهاديّو لبنان لم يكونوا قلّة. وقد شكّل الشمال وعاصِمته اختباراً لولادة هؤلاء ومجموعاتهم التي كانت تستعدّ لإعلان الإمارة الإسلامية وربطها بمنطقة القلمون السورية، بحسب ما كتبت صحيفة "الاخبار".
وقد تبيّن بحسب محاضر قاضي التحقيق العسكري الأول، وبنتيجة اعترافات الموقوفين أن المدّعى عليه بلال ميقاتي، الموقوف سابقاً في قضايا أمنية مهمة من أحداث الضنية إلى موضوع التخطيط لضرب سفارات وتفجير سلسلة مطاعم أجنبية، قد عمل على إنشاء مجموعة شاركت في أحداث باب التبانة وجبل ومحسن.
وهو مرتبط مع قياديين إرهابيين في الداخل السوري ويعمل أمنياً لصالحهم، ومنهم القيادي أبو أيوب العراقي (أحد أبرز عناصر التنظيم) الذي قام بتمويله مادياً من أجل إنشاء مجموعات مسلحّة وإيوائها في مناطق آمنة لاحتلالها لاحقاً.