استغربَت مصادر عين التينة أداءَ رئيس الحكومة سعد الحريري، قائلة: "انّها المرّة الثانية التي يُمرّر فيها موضوعاً خلافياً، مع عِلمه المسبَق أنه سيؤدي الى أزمة. فهو وقّعَ المرسوم الذي سبق وقال إنّه يقطع يده قبل ان يفعل ذلك، ثم أدرِج على جدول اعمال مجلس الوزراء بنداً خلافياً كبيراً وبعد تصريحات عدة لرئيس مجلس النواب نبيه بري أنّه لن يقبل أيَّ تعديل، فهل هذا تحَدٍ مباشَر له؟"
وأضافت المصادر في حديث لـ"الجمهورية": "الحريري وبعد 7 أيام من إيداعِه مبادرةَ الرئيس بري عبر النائب وائل ابو فاعور موفداً من النائب وليد جنبلاط، لم يبادر الى الاتصال برئيس الجمهورية أو زيارته لمناقشتها، فأين هو دور رئيس الحكومة الذي يقول إنه جامعٌ وتوفيقيّ؟"
ورات المصادر ان "الأمور تتكشّف تباعاً والهوّة تتّسع، وهناك خشية من صعوبة ردمِها في ضوء حماوةِ الاقتراب من موعد الانتخابات".