LBCI
LBCI

مصادر لـ"الشرق الأوسط": جنبلاط ربح شعبياً وتمكن من استثمار الغضب الدرزي ضد باسيل

أخبار لبنان
2019-08-08 | 23:20
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
مصادر لـ"الشرق الأوسط": جنبلاط ربح شعبياً وتمكن من استثمار الغضب الدرزي ضد باسيل
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
2min
مصادر لـ"الشرق الأوسط": جنبلاط ربح شعبياً وتمكن من استثمار الغضب الدرزي ضد باسيل
خرج الإشكال المسلح الذي وقع في الجبل من محليته مع بيان السفارة الأميركية بشأن الحادثة، في موازاة رفع النائب السابق وليد جنبلاط السقف في مواجهة ما يعتبر أنه يحاك ضده على خلفية الحادثة.

وفي هذا الاطار، يشير النائب من كتلة "الحزب التقدمي الاشتراكي" هادي أبو الحسن لـ"الشرق الأوسط" الى أن "جنبلاط لم ينح إلى التصعيد من أجل التصعيد، ولكن لخوض معركة الدفاع عن النفس والوجود السياسي والدفاع عن لبنان الحر والمستقل. والمفارقة أنه كسر في السابق الاصطفافات السياسية للمحافظة على السلم الأهلي، إلا أن ذلك لم ينفع، بل حاولوا تطويقه وتدجينه. وهذا ما لمسناه منذ وصول الرئيس ميشال عون إلى بعبدا وإطلاقه يد الوزير جبران باسيل للإمساك بالبلد من دون أي اعتبار لمواقف جنبلاط الإيجابية".

ويرى النائب في كتلة القوات اللبنانية إدي أبي اللمع أن "الأمور التي جرت تباعاً، تشير إلى تخبط في هذا الملف، سواء لجهة المطالبة بالمجلس العدلي، أو لجهة القول إن باسيل هو المستهدف وليس الغريب، أو لجهة التدخل مع القضاة. ما يعني أن مسار القضية سياسي وأنه ليس قضائيا، ما دفع جنبلاط إلى وضع الأمور في نصابها".

وتقول مصادر مطلعة لـ"الشرق الأوسط" إن "جنبلاط ربح شعبياً وتمكن من استثمار الغضب الدرزي ضد الوزير جبران باسيل، لا سيما بعد أن حظي بدعم رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، انطلاقاً من أن أي استهداف لجنبلاط سيليه استهداف لهما، لأن الزعماء الثلاثة يحفظون توازن لبنان وسيادته بوجه الطرف الآخر، الذي يتهمونه بمحاولة إلغاء الجميع تمهيداً لإمساكه بالسلطة مدعوماً من حزب الله".
 
*** للاطلاع على المقال كاملا اضغط هنا

أخبار لبنان

لبنان

جنبلاط

باسيل

LBCI التالي
الرئيس عون: أن تكون فرنكوفونيًا يعني أن تكون مع العقل والسيادة والحرية
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More