كتبت صحيفة "الاخبار" أن المعلومات تكاد تُجمع على أنّ الرئيس المكلف سعد الحريري يفتعل مشكلة مع فريق العهد ليهرب من العقدة الحقيقية التي تمنع تأليف الحكومة، وهي تمثّل حزب الله فيها.
ففي الاجتماع الأخير بين الرئيس ميشال عون والحريري، وافق الرئيس على أن تؤلّف من 18 عضواً، مُقسمة بالتساوي بين المُسلمين والمسيحيين. المُفاجئ كان في شرط الحريري الجديد، تسمية 7 وزراء مسيحيين من أصل 9، وترك «الحُرية» لعون بأن يُسمّي وزيرَي الخارجية والدفاع، شرط أن «يُوافق» عليهما الحريري أيضاً.
وقالت مصادر لصحيفة "الاخبار" إنّ الحريري «وبعد إبلاغه من قنوات أميركية رسمية رفض مشاركة حزب الله في الحكومة، أكان مباشرةً أم غير مباشرة، فرمل تأليف الحكومة، لا بل أصبح مذعوراً من الفكرة وقد يكون من مصلحته تأجيلها حتّى اتضاح اتفاق إقليمي ما"، ولا سيّما أنّه انتشرت «أخبارٌ» في الساعات الماضية عن أنّ الحريري "لم يُبلّغ حصراً بمنع توزير محسوبين على حزب الله، بل هُدِّد بإضافته هو شخصياً إلى لائحة العقوبات الأميركية في حال تشكيله حكومة مع الحزب."
***المعلومات الواردة في الفقرة تعبّر عن وجهة نظر الصحيفة وبالتالي فإن موقع الـ LBCI لا يتحمّل تبعات ما قد يترتب عنها قانوناً