رأت أوساط مطلعة في بيروت أنه لم يكن ممكناً مقاربة كلام قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الايراني من خارج كونه إشارةً مبكّرة، من خلف "غبار" قرقعة التهديدات بالحرب في المنطقة في الذكرى الأولى لاغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، بأنّ الورقة اللبنانية في "جيْب" طهران بالكامل، وذلك في رسالة "بالمرقّط" بدت أكثر برسْم الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة جو بايدن وتشكّل امتداداً للاحتجاز السياسي للحكومة العتيدة العالقة في حقل ألغام تعقيدات داخلية تمثّل واجهةً لمقتضيات الصراع الكبير في المنطقة، بحسب ما ذكرت صحيفة "
الراي" الكويتية.