أحداث خلدة: عمليات دهم وتوقيف (الأخبار)

علمت "الأخبار" أنّ الجيش نفّذ حملة دهم واسعة على خلفية أحداث خلدة وصادر كمية من الأسلحة، قبل أن يتبين أنّ عدداً من المطلوبين غادروا منازلهم. كذلك جرى تداول معلومات تُفيد بأنّ هناك شباناً استُقدموا من خارج منطقة خلدة ليشاركوا في "الكمين".

وذكرت المصادر لـ"الأخبار" أن التحقيقات تتركز على معرفة محرّض قاتل علي شبلي. وقد تبين أنّ القاتل استأجر قبل أيام شاليه في المنتجع البحري الذي نفّذ فيه جريمته. وأشارت المعلومات إلى أنه نزل في المنتجع برفقة اثنين آخرين. وبحسب المعلومات، فإنّ قيادة حزب الله تتعامل بحزم مع هذا الملف، وقد أكدت لقيادة الجيش أنها لن تقبل بأن يُترك أحد من المطلوبين الذين دُوِّنت اسماؤهم على لائحة، كان سلّمها حزب الله للجيش بشأن المتورطين، من دون توقيفهم. وقد أبدت قيادة الجيش تجاوباً لجهة التعامل بجدية في ملاحقة المطلوبين وتوقيف أربعة منهم، أحدهم لم يكن اسمه على اللائحة التي رُفِعت إلى الجيش.