أكدت مصادر دبلوماسية أنّ الوصول إلى اتفاق بين لبنان وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة الأميركية يعني أن منطقة الجنوب ستعيش الهدوء لفترة زمنية طويلة، خصوصاً أن الشركات النفطية الكبرى لا تدخل من دون أخذ ضمانات من الجهات التي تعمل ضمن حدودها الجغرافية.
ولم تُخفي المصادر لصحيفة "
نداء الوطن" وجود تعقيدات في التفاوض خصوصاً أن القرار اللبناني ليس موجوداً فقط في بيروت، بل إن هناك عواصم لديها نفوذ في لبنان تسعى إلى العرقلة وذلك من أجل تحقيق مكاسب إقليمية.
ومن جهة ثانية، لم تنكر المصادر أنّ أيّ حلّ لمسألة ترسيم الحدود البحرية سينعكس إيجاباً على لبنان، لأن هذا البلد الغارق في أزمته الإقتصادية ستشكّل ثروته النفطية مدخلاً لبداية الخروج من الأزمة، في حين أنّ الترسيم سينعكس إيجاباً على الداخل اللبناني وربما على الإستحقاقات الدستورية التي تنتظره، ويشكّل مدخلاً لحل أزمات البلد السياسية.