تبدت صورة الوجه الآخر لمعاناة لبنان واللبنانيين في المجلس النيابي أمس الأول وظهرت مكونات سياسية يجمعها الإنقسام الحاد.
وأشارت مصادر مجلسية لصحيفة "
الجمهورية" إلى أن هذه الصورة يمكن إعتبارها تأسيسية لما سيكون عليه حال الجلسات التي سيعقدها المجلس النيابي مستقبلًا وتحت أي عنوان، سواء تحت عنوان تشريعي أو إنتخابي أو مناقشة الموازنة العامة أو مناقشة عامة لمناقشة سياسة الحكومة، ما يعني أن أي جلسة عامة مقبلة للمجلس النيابي هي محطة توتير سياسي إضافي لا أكثر ولا أقل.