حراك في بكركي للدعوة إلى طاولة حوار مسيحية... والصايغ: إذا ما دُعينا سنستوضح الهدف

كشفت مصادر مطلعة على جو بكركي عن وجود حراك، منذ فترة، في البطريركية، يتطور مع مرور الأيّام.

وأوضحت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" أنّه ليس مستبعدًا أن تتطورحلقات النقاش، للدعوة إلى طاولة حوار، بين القيادات المسيحية، للتفاهم على تصور للخروج من أزمة الشغور الرئاسيّ.

وعمّا إذا كان حزب "الكتائب" سيلبّي دعوة من هذا النوع، يقول عضو كتلة الحزب البرلمانية النائب سليم الصايغ لـ"الشرق الأوسط": "إذا ما دُعينا سنستوضح الغاية والهدف، خصوصًا أنّ هناك مخاضًا فكريًا وسياسيًا انطلق، في بكركي."

وأضاف: "تم تبادل أوراق عمل، للتوصل لقواسم مشتركة بين القوى المسيحية وتصور مشترك يعزز حضور المسيحيين ودورهم ويكون ذلك من خلال قوانين انتخابية أكثر عدالة وتقسيمات إدارية أفضل واعتماد اللامركزية والاتفاق على السياسة الدفاعية والأمنية ودور لبنان الخارجيّ."

وتربط مصادر "القوات اللبنانية" للصحيفة والمشاركة في أي حوار، في بكركي، بتقديم رئيس "التيار الوطنيّ الحر" النائب جبران باسيل أوّلّا إجابات عن أكثر من سؤال.

واعتبرت أنّه يشكو من ممارسات حلفائه في الحكومة، "علمًا بأنّ الإشكالية هي من طبيعة سيادية وليست من ممارسات تحصل في زمن الشغور الرئاسيّ".

ورأت المصادر أنّ أساس المشكلة هو مصادرة قرار الدولة وبالتالي هذا ما يجب أن يُبحث.