وزير الخارجية لـالراي: الخطر قائم من ناحية إسرائيل واستمرار الجهود ليكون الصيف واعدًا

2^min

رأى وزير الخارجية يوسف رجي، أنّ زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون للكويت الاحد، هي الحدَث، وتكمن أهميتها لمجرّد حصولها. وأعرب عن اعتقاده لـ"الراي" الكويتية بأنّ اللبنانيين ممتنّون للدور المحوريّ، الذي أدّته الكويت إبان اتفاق الطائف.

وقال: "الجميع يقرّون بأن للإخوة الكويتيين دورًا مهمًّا في ازدهار السياحة، ولكن لسوء الحظ عشنا في الأعوام الأخيرة ظروفًا أبعدتْ الكويت ودول الخليج الأخرى عن لبنان الذي لم يكن يشبه نفسَه".

وأكّد استمرار الجهود ليكون الصيف واعدًا، والهدف هو أن لا تعود الحرب وتنتهي إلى غير رجعة.

وشدد رجي على عدم وجود داعٍ لكشف ما الذي قالتْه له الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، "لأنها تقوله في العلن" مؤكدا أنّ "الخطر قائم من ناحية إسرائيل، التي مازالت تحتلّ نقاطًا في جنوب لبنان وتستمر في اعتداءاتها".

وجدد رجي اهتمام لبنان باستقرار سوريا، من منظارٍ عسكريّ وسياسيّ وديموغرافيّ واقتصاديّ، لافتًا إلى نية البلدين لإنهاء ملف الحدود البرية وحتى البحرية. وعن الوثائق الفرنسية، التي تسلّمتها الخارجية، فتمنّى أن تساعد في إعطاء دَفْعٍ إضافيّ لملف الحدود البرية.

واكد رجي انه "تَبَيَّنَ للأشقاء الخليجيين والعرب أن ثمة نهجًا جديدًا بالكامل على مستوى السياسة الخارجية في لبنان، مشيرًا الى اشتراط الخارج إنجاز الإصلاحات وحصر السلاح بيد الدولة للمساهمة بإعادة الإعمار والنهوض، والجميع في الخارج يريدون عودة لبنان دولة طبيعية... لا سلاح فيها إلا بيد الجيش والقوى الأمنية".

***المعلومات الواردة في الفقرة تعبّر عن وجهة نظر الصحيفة وبالتالي فإن موقع الـ LBCI لا يتحمّل تبعات ما قد يترتب عنها قانوناً