أكّدت مصادر "الأنباء الإلكترونية” أنّ موضوع تسليم السلاح غير الشرعيّ إلى الدولة اللبنانية ما زال محل سجال بين الحكومة بشخص رئيسها نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي من جهة، وحزب الله وحلفائه من جهة ثانية.
وأوضحت أنّ الحملة على الرئيس سلام والوزير رجي تستمر، مع سعي “حزب الله” إلى كسب الوقت والهروب إلى الأمام من خلال محاولته دق اسفين بين رئيس الجمهورية جوزاف عون والرئيس سلام على قاعدة أنّ اصرار سلام على حصرية السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية هو بنظر الحزب هزيمة ثانية.
وكشفت المصادر نفسها أنّ حملة الحزب على سلام ووزير الخارجية تنطلق من التشكيك بقدرة الحكومة على سحب السلاح الفلسطينيّ من المخيمات التي قد تبدأ عمليًا في منتصف هذا الشهر.
ورأت أنّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيطلب من الحزب ابداء ليونة في مفاوضاته مع الحكومة بخصوص السلاح، لأن كل المؤشرات توحي بامكان التوصل الى اتفاق بخصوص ملف إيران النوويّ، واتفاق لوقف الحرب على غزة.
***المعلومات الواردة في الفقرة تعبّر عن وجهة نظر الصحيفة وبالتالي فإن موقع الـ LBCI لا يتحمّل تبعات ما قد يترتب عنها قانوناً