أشارت أوساط ديبلوماسية إلى أنّ نتنياهو يحمل إلى قمة فلوريدا مع ترامب طروحات باعتماد الخيارات العسكرية مجددًا، وبنحو داهم، في التعاطي مع ملفي لبنان وإيران.
وأوضحت الأوساط لصحيفة ”الجمهورية“ أنّ حركة ”حماس“ لم تعد عاملاً فاعلاً في قطاع غزة، ولم تعد هناك حاجة ملحّة للعمل عسكرياً هناك.
ورأت أنه في سوريا، يترقّب الإسرائيليون ما ستقود إليه الاتصالات الجارية خلف الأضواء مع حكومة دمشق، وما يجري على الأرض من توترات هناك. وأما في لبنان، ففي نظر نتنياهو، ما زال ”حزب الله“ يمتلك مخزوناته من السلاح ويستطيع تحريكها في أي يوم.
ولذلك، قالت الأوساط، إنّ الإسرائيليين يعتقدون أنّ هناك حاجة لتسديد ضربات عسكرية جديدة إلى لبنان، فيما خيار العملية العسكرية الجديدة ضدّ إيران موضع درس.
***المعلومات الواردة في الفقرة تعبّر عن وجهة نظر الصحيفة وبالتالي فإن موقع الـ LBCI لا يتحمّل تبعات ما قد يترتب عنها قانوناً