LBCI
LBCI

طرق لإنقاذ عملكم خلال الكورونا... هل تكون التكنولوجيا مرساة النجاة؟

مايا عيد الكاتب: مايا عيد
أخبار لبنان
2020-04-11 | 02:06
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
طرق لإنقاذ عملكم خلال الكورونا... هل تكون التكنولوجيا مرساة النجاة؟
LBCI
شاهد الآن
المزيد من التفاصيل حول حزمات مشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
6min
طرق لإنقاذ عملكم خلال الكورونا... هل تكون التكنولوجيا مرساة النجاة؟
عدد كبير من العمال واصحاب العمل وقعوا ضحية فيروس كورونا وهم بحاجة الى تسيير امورهم اليوم قبل الغد، على عكس بعض الأعمال التي لم تتأثر كثيرا أو التي ستعود الى طبيعتها  فور الخروج من أزمة الوباء.

في تحليل بسيط نجد أن التكنولوجيا قد تكون السبيل لانقاذ العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة. وبالتالي سنساعدكم على التعرف الى طرق عدّة يمكن استخدامها في هذا المجال.

لكن قبل الولوج بتفاصيل كل قطاع (الخدمات والمبيعات والترفيه) يمكن الجزم أن الطريقة المشتركة والفعالة لكل القطاعات هي وسائل التواصل الاجتماعي.

إذ من الضروري، في عصرنا الحالي، الانتقال الى العالم الافتراضي. من غير المسموح لأي مؤسسة اليوم مهما كان حجمها أو نوعها (الشركات والمتاجر وكل شخص يقوم بأي عمل منزلي كالمونة والخياطة وحتى الاعمال الحرّة كالنجارة والميكانيكي وما شابههم) أن تكون غائبة عن فايسبوك أو تويتر أو انستغرام أو أي وسيلة أخرى قد تكون في خدمتها.

كل ذلك سيساهم بالوصول الى عدد كبير من الزبائن ليطلعوا على خدماتهم وبضائعهم وجديدهم بأقل كلفة أو حتى من دون أي كلفة.


قطاع الخدمات:

من اكثر القطاعات التي بامكانها الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية وادوات "الديجيتال" هو قطاع الخدمات (كالمدرب الخاص، مصمم الغرافيك، المحرر ، المعلن، المعالج النفسي وكل من يقدم خدمة)... كيف؟

الاستفادة من ادوات التحادث عن بعد كـ   ZoomوSkype وغيرهما، للتنسيق داخلياً عبر نقل الصورة والصوت خلال التحادث والتناقش ووضع الخطط ومحاولات الاقناع عن بعد. إشارة الى أن هذه الأدوات تُستعمل حالياً بسبب أزمة كورونا الا أن بعد الازمة بعضها لن يبقى مجانياً لكن ستبقى تكلفته بسيطة. 

إضافة الى ذلك، يمكن استخدام المنصات التي تقترح خدمة للزبائن (Customer Support Software).


قطاع المبيعات والـ Sales:

كما ذكرنا سابقا، استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات التحادث عن بعد للترويج والوصول الى الزبائن وعرض الخدمات والمنتجات والقدرة للوصول الى السوق بشكل مجاني.

إضافة الى ذلك، خدمة الديلفيري ستتفعل أكثر وأكثر، لذلك، يجب ذكر الطريقة التي يمكن التواصل بها وتلقي الطلبات على وسائل التواصل.

من هنا، ستفتح خدمة الاونلاين ديليفيري سوق عمل جديد خصوصا لمؤسسات خدمات التوصيل. وبالتالي هذه المؤسسات بدورها بحاجة أيضا الى وجود فعلي على منصات التواصل الاجتماعي للترويج لنفسها، ومنصات تلقي الخدمة أو الـ B2B (مصطلح يفيد للتجارة بين الشركات بدلاً من الـ B2C أي التجارة بين الشركات والمستهلكين الأفراد)، ويمكن استخدام منصات كـ Amazon  وغيرها.

تجدر الإشارة إلى أنه في الفترة الاولى، الى حين تحسن الأوضاع، من الطبيعي أن تتأثر مبيعات الكماليات مع انخفاض القدرة الشرائية. 


قطاع الترفيه:

هذا القطاع كالمطاعم والفنادق وكل ما يدخل في قطاع السياحة هو الاكثر تأثرا بشكل سلبي بسبب الوضع الاقتصادي ووباء الكورونا. لكن كما أشرنا سابقاً خدمة الديليفيري ستساهم بتفعيل قسم المطاعم، وبالتالي الوجود على منصات التواصل الاجتماعي أساسي مع ذكر طرق تلقي الطلبات.

والجدير ذكره، أنّ خدمة Uber eat نجحت بزيادة أرباحها هذه الفترة، كونها خدمة لتوصيل الأطعمة الى المنازل. 

ولمن ليس له القدرة على الديليفيري، والى حين عودة الامور الى طبيعتها، من المتوقع أن تتفعل خدمة الزبائن الذاتية الذين سيتوجهون الى المطعم ويأخذون الطعام الى المنزل، وبالتالي وسائل التواصل الاجتماعي أساسية لعرض المنتجات الموجودة.

وبالنسبة للعروض الفنية، فقد خلق البعض دينماكية جديدة لها، ففي دبي مثلا انتقلت بعض العروض الفنية من المطاعم الى منصات التواصل الاجتماعي بحيث يُدفع لمشاهدتها.


فكرة للمؤسسات الصغيرة:

لأن الكلّ سيدخل في التجارة الالكترونية ( e commerce )، وبالإضافة الى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بإمكان المحال الصغيرة خلق منصة تجمعهم للبيع وبالتالي تشارك الارباح.

ولأن المبادرات الفردية ليست الحل بل تنشيط المبادرات المحلية، يأتي هنا دور السلطات المحلية والنقابات والهيئات عبر قيامها بمبادرات ضمن نطاقها وخلق منصات لمساعدة اصحاب المؤسسات التي تعلم بمشاكلهم وايجاد الحلول لهم.

على سبيل المثال، يمكن خلق منصة واحدة جامعة ومشتركة للترويج للمطاعم الصغيرة، أو الترويج للمنتجات محلية الصنع.

كما أن كلّ الدول التي تعثرت وعانت من افلاس وجدت حلّاَ عبر القروض الصغيرة للمؤسسات الصغيرة أي بين ألف وألفي دولار، وعبر المنصات الالكترونية لجمع التبرعات والتي ساهمت بتعزيز التكافل الاجتماعي وتشجيع عدد كبير على التبرع والوصول الى شريحة اكبر من المحتاجين لدعمهم.


هل من معوّقات في لبنان تمنع نجاح هذه الحلول؟

تصطدم تلك الحلول في لبنان بمدى قدرة الشبكة العنكبوتية على دعم استخدام المنصات التكنولوجية وتفعيل سرعتها . فصحيح أن شبكة الـ Fiber في لبنان جيّدة الا أن الفساد والمحسوبيات يعرقلان انهاء تطورها. وبالتالي على الدولة الحدّ من هذا الفساد وتقديم الدعم.

كما أن للمصارف دوراً كبيراً، إذ أن اكثرية المستخدمين سيحتاجون لبطاقة الكترونية (online card) بالليرة أو الدولار وهي التي يفقد امتلاكها العديد من اللبنانيين. 

وهنا تجدر الاشارة الى أن عملية الدفع والشراء الكترونياً تكون عادة عبر عملة الدولار، وهو ما يفتقده لبنان حالياً. الا انّه يمكن حلّها عبر تعامل المؤسسات المحلية بالليرة اللبنانية ليتمكن المواطن من الشراء اونلاين بالليرة، وهذه الطريقة بدأت تستخدمها اليوم العديد من المؤسسات. اما لمن يتعاطى مع مؤسسات دولية فهنا طبعاً يشكل الدولار مشكلة وعلى المصارف والدولة المساهمة بحلّها.

كما ان للمواطن دور كبير، فليس كل اللبنانيين في اطار معرفة التكنولوجيا، خصوصا واننا نواجه أزمة لم نشهدها من قبل ولم نتحضر لمواجهتها، واليوم على كل مواطن طلب المساعدة أو بالمقابل القيام بمبادرات لتعليم غيره مبادئ التكنولوجيا الاساسية.
 
مايا عيد

أخبار لبنان

تكنولوجيا

أعمال

بطالة

الحجر المنزلي

الحجر الصحي

فيروس كورونا

بطالة

العمل عن بعد

عمل

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More