يعتقد عالم آثار بريطاني أنه قد يكون قد اكتشف منزل طفولة يسوع المسيح في موقع في الناصرة.
إذ يُرجّح البروفيسور كين دارك بأن هناك "دليلاً قوياً" يشير إلى أن المسكن الذي عُثر عليه والذي يعود تاريخه إلى القرن الأول يقع أسفل دير حديث في المدينة، هو منزل العائلة المقدسة يسوع ومريم ويوسف.
وقال البروفيسور في جامعة ريدينغ، إنه رُجّح في الماضي أن الآثار هي لمنزل السيد المسيح ومريم العذراء لكن علماء الآثار رفضوا الفكرة في الثلاثينيات، وأمضى دارك 14 عاماً في دراسة الأثار تحت الدير.
وأوضح أن المسكن القديم منحوت في منحدر تل صخري ويقع تحت كنيسة تعود إلى العصر البيزنطي والتي تقع بدورها تحت دير راهبات الناصرة.
وصرّح دارك لوسائل الإعلام:"لم أذهب إلى الناصرة للعثور على بيت السيد المسيح، كنت أقوم بدراسة تاريخ المدينة كمركز حج مسيحي بيزنطي. لا أحد يمكن أن يُفاجأ أكثر مني".
وأضاف: "نعلم من الأدلة المكتوبة أن هذه الكنيسة كان يُعتقد في العصر البيزنطي أنها بنيت في موقع منزل المسيح والمسكن محفوظ في قبوها، ومن شبه المؤكد أنها كنيسة التنشئة، التي كُرست لتنشئة المسيح، وقد ورد ذكرها في رواية أحد الحجاج في القرن السابع".
مصدر