LBCI
LBCI

في مهمة لرصد الكون بدقّة ... "ناسا" تبدأ بتمكين التلسكوب الفضائي "جيمس ويب"

علوم وتكنولوجيا
2022-01-13 | 09:46
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
في مهمة لرصد الكون بدقّة ... "ناسا" تبدأ بتمكين التلسكوب الفضائي "جيمس ويب"
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
في مهمة لرصد الكون بدقّة ... "ناسا" تبدأ بتمكين التلسكوب الفضائي "جيمس ويب"
شرعت إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" لتمكين التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" من رؤية الكون بدقة، في مهمة من المقرر أن تتم في وقت يسمح لهذا التلسكوب الجديد أن يبدأ عملية الرصد في أوائل الصيف.
 
وبدأ مهندسو المراقبة، بمركز غودارد لرحلات الفضاء في غرينبلت بولاية ماريلاند الأربعاء، بإرسال أوامرهم الأولية لمحركات متناهية الصغر تعكف على تركيب مرآة التلسكوب الرئيسية بتريّث وضبطها جيدا.
 
وتتألف دائرة المرآة الرئيسية من 18 قطعة سداسية الشكل من البريليوم المطلي بالذهب ويبلغ قطرها 6.5 متر، وهي سطح له قدرة أكبر بكثير على تجميع الضوء مقارنة بالتلسكوب الفضائي "هابل" الذي سبق التلسكوب الجديد بثلاثين عاما.
 
وانفتحت القطع، الّتي كانت موضوعة معاً في حجرة الشحن الخاصة بالصاروخ الذي حمل التلسكوب إلى الفضاء، مع بقية مكوناتها خلال أسبوعين بعد إطلاق التلسكوب في 25 كانون الأول.
 
ويتعين الآن فصل تلك القطع عن صمامات تثبيتها وقت الإطلاق وأن تتحرك للمقدمة بمقدار نصف بوصة بعيداً عن وضعها الأصلي في عملية تستمر عشرة أيام قبل إعادة صفها لتشكل سطحا واحدا متصلا يقوم بتجميع الضوء.
 
وقال لي فاينبرغ، مدير المكون البصري في التلسكوب جيمس ويب: "إن عملية إعادة الصف ستستغرق ثلاثة أشهر أخرى".
 
وتابع فاينبرغ أن صف قطع المرآة الرئيسية معا لتشكل مرآة واحدة كبيرة يعني رص كل قطعة على مسافة "تصل إلى واحد على خمسة آلاف من سمك شعرة الإنسان".
 
وبحسب فاينبرغ، فإن "كل هذا تطلب منا اختراع أشياء لم تحدث قط من قبل" مثل المحركات الدقيقة التي صممت لتتحرك تدريجيا عند حرارة قدرها 240 درجة مئوية تحت الصفر في فراغ الفضاء".
 
وأضاف فاينبرغ "إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فإن التلسكوب سيكون جاهزا لالتقاط أول صور علمية في أيار والتي سيجري معالجتها لنحو شهر آخر قبل أن يتسنى نشرها".
 
وسيرى التلسكوب الكَون في مجال من الأشعة تحت الحمراء، مما يتيح له الرصد عبر سحب الغاز والغبار حيث تولد النجوم. وبالتالي، فإن عمله الرئيسي يتمثل في موجات بصرية فوق البنفسجية.
 
بلغت تكلفة التلسكوب الجديد تسعة مليارات دولار ووصفته ناسا بأنه "باكورة المراصد العلمية للفضاء" في العقد القادم، وهو أقوى بنحو مئة مرة من هابل مما يتيح له ملاحظة الأشياء على مسافات أبعد، ومن ثم كشف أسرار زمن أبعد مما وصله إليه أو أي تلسكوب آخر.
 
ويقول علماء الفضاء إنه سيعطي لمحة عن الفضاء لم تكن معروفة قط من قبل - تعود لمئة مليون سنة بعد نظرية الانفجار الكبير.
 
والتلسكوب هو نتيجة تعاون دولي تقوده ناسا بالشراكة مع وكالتي الفضاء الأوروبية والكندية. 

آخر الأخبار

علوم وتكنولوجيا

إدارة

الطيران

الفضاء

الأميركية

ناسا

التلسكوب

الفضائي

جيمس

ويب

الكون

بدقة

مهمة

عملية

الرصد

أوامر

محركات

مرآة

LBCI التالي
غرسة دماغية تترجم الأفكار بطريقة شبه فورية إلى كلام
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More