LBCI
LBCI

دراسة تكشف... حمض نووي بشري على قلادة عمرها 20 ألف سنة! (صورة)

علوم وتكنولوجيا
2023-05-05 | 07:32
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
دراسة تكشف... حمض نووي بشري على قلادة عمرها 20 ألف سنة! (صورة)
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
دراسة تكشف... حمض نووي بشري على قلادة عمرها 20 ألف سنة! (صورة)

وجدت دراسة نُشرت هذا الأسبوع في مجلة "نيتشر" العلمية، أنه تم تحديد آثار عَرَق على قلادة نُحِتَت من سن غزال قبل آلاف السنين بفضل استخدام تقنية جديدة لاستخراج الحمض النووي، إذ اتّضح أنها كانت ملكاً لامرأة قبل نحو 20 ألف سنة.   

وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون من معهد "ماكس بلانك" الألماني للأنثروبولوجيا التطورية إلى أن "للقطع المصنوعة من الحجارة والعظام والأسنان أهمية في فهم نهج الإنسان في العيش والسلوك والثقافة في العصر الجليدي"، أي قبل أكثر من 12 ألف عام.

ووفق وكالة فرانس برس، فتمكّن فريق "ماكس بلانك" من تجاوز هذه الصعوبة باستخدامه على سبيل الاختبار تقنية غير مضرّة للقطعة لاستخراج الحمض النووي من على قلادة عُثر عليها في كهف دينيسوفا السيبيري المشهور بإيوائه عدداً من الأنواع البشرية مدى نحو 300 ألف عام.

وهذه القطعة عبارة عن قرص مسطح صغير يبلغ طوله سنتيمترين ونصف سنتيمتر، يتخلله ثقب يتيح وضعه كقلادة، وهو منحوت من سن أحد الظباء، وهو من أكبر أنواع الغزلان.

وتُشكّل العظام والأسنان المسامية بطبيعتها "نوعاً من مصيدة" للحمض النووي للثدييات التي أُخذت منها، وكذلك للحمض النووي المتأتي من "استعمار جرثومي أو من الاستخدام البشري"، إذ توجد عليها آثار عرق دم أو لعاب.

واختبر الباحثون مجموعة حلول كيميائية لاستخراج الحمض النووي من عينات من عظام وحيوانات وأسنانها عُثر عليها في المواقع الأثرية، واستبعدوا التقنيات التي تضرّ بسطح العينات.

واعتمد االباحثون محلولاً يقوم على فوسفات الصوديوم وضعوا فيه القلادة، واستخدموه حاضنة لأجزاء من الحمض النووي أخضعوها لدرجات حرارة مختلفة. وسعياً إلى تجنب كلّ ما قد يلّوث القلادة، استُخرجت بالقفازات ووضعت فوراً في كيس مغلق.

وأتاحت عيّنات الحمض النووي العائدة إلى الإنسان والظبي تحديد تاريخها بما بين 19 ألف سنة و25 ألفاً. كذلك أمكن التوصل إلى أن امرأة هي التي صنعت القلادة أو استخدمتها، وأنها تنتمي إلى مجموعة بشرية من شمال أوراسيا، حُدِدَ مكان وجودها سابقاً في شرق سيبيريا.

ورأى معدّو الدراسة أن طريقتهم ستتيح مستقبلاً الجمع بين التحليلات الثقافية والجينية للأشياء المصنوعة من العظام، شريطة أن يتم تطبيق بروتوكولات الحفر بشكل منهجي للحد من احتمالات تلويث البشر للعينات.

آخر الأخبار

علوم وتكنولوجيا

دراسة

مجلة نيتشر العلمية

تحديد آثار

عرق

قلادة

سن غزال

آلاف السنين

تقنية جديدة

استخراج الحمض النووي

قبل نحو 20 ألف سنة.

LBCI التالي
وردت من الفضاء عام 2022... إشارة "غامضة" تشغل بال العلماء وهذه قصتها!
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More