قد ينقذ الأرض من الزوال... ما هي قصة النجم الهائم الذي يتحدث عنه العلماء؟

قام فريق من علماء الفلك بدراسة نظرية جديدة تحاول توقع ما يمكن حدوثه بحال عبر نجم هائم نحو كوكب الأرض، وأنه ربما سينقذها بعد مليار سنة  تقريبًا من الآن، حين ستصبح الأخيرة ساخنة جدًا وغير صالحة للسكن بسبب نمو الشمس بشكل أكبر وأكثر سخونة.

وبالتالي، شرح الباحثون أنه من المرجّح ان يتمكن هذا النجم من دفع الأرض خارج مدارها والعودة إلى منطقة أكثر برودة وتصطف النجوم الهائمة التي تم دفعها من أنظمتنا الشمسية نحو الفصاء، ويُذكر أنها نادرة جدًّا وقد تشكل تهديدًا محتملاً للكواكب.

وفي هذا السياق، تقع الأرض في المنطقة الصالحة للسكن في نظامنا الشمسي، وهي المسافة من النجم التي يمكن أن يتواجد عندها الماء السائل على أسطح الكواكب التي تدور حولها، وفق ما نقل موقع ذا صن.

ولكن شكلت الشمس عملاقًا أحمر ستزداد سخونته تلقائيًّا بشكل كبير حتى تقضي نهائيًّا على الأرض خلال الخمس مليارات سنة المقبلة. وهذا ما أثار فضول العلماء نحو دراسة إمكانية إزالة الأرض من مدارها لتصبح كوكباً حراً.

وفي التفاصيل، صادف العلماء بعض السيناريوهات المثيرة للاهتمام بحيث هذه ليست أول عملية محاكاة يقومون بها إذ بلغت عمليات المحاكاة  12000 واحدة.

وفي بعض هذه العمليات، تم دفع الأرض إلى مدار أكثر برودة، ولكن في حالات أخرى، انتهى كوكبنا في سحابة أورت، الطبقة الكروية المكونة من الأجسام الجليدية المحيطة بالشمس.

والأمر الملفت للانتباه، هو أن الأرض تعرضت لجاذبية هذا النجم في عمليات محاكاة أخرى.

ومع ذلك، حتى في ظل احتمال وجود هذه الفرصة الصغيرة جدًا لظهور نجم هائم في مدار الأرض، ستظل فرصة نجاة الأرض لا تتجاوز الفرصة الواحدة من أصل  35000.