هل يمكن لعناق سريع أن يساعدك على النوم... هذا ما كشفه الخبراء حول هرمون الاحتضان!

3^min

هل يمكن لعناق سريع أن يساعدك على النوم... هذا ما كشفه الخبراء حول "هرمون الاحتضان"!

هل يجب علينا جميعا أن نتعانق من أجل صحتنا؟ قد يكون احتضان شخص عزيز عليك مفيدًا لأكثر من مجرد الشعور بالدفء في الداخل - فقد يكون هو ما تحتاجه للنوم عندما تشعر بالتوتر.

هذا هو رأي ميكي غولدمان، مؤسس شركة Quiet Mind، على أي حال. ويقول ميكي: "من خلال احتضان شيء ما لمدة 10 ثوانٍ أو أكثر، ستكون قادرًا على إطلاق الأوكسيتوسين بشكل طبيعي. وهذا يساعدك على الشعور بمزيد من الأمان والراحة، وأكثر ثباتًا، ويمنحك إحساسًا بالرفقة".

والأوكسيتوسين، المعروف أحيانًا باسم هرمون الاحتضان، هو المسؤول عن هذا الشعور المريح الذي نشعر به عندما نرى شخصًا نهتم به - وما هو الشعور الأفضل للنوم من الوقوع في الحب؟

ما هو "هرمون الاحتضان"؟

الأوكسيتوسين هو ببتيد عصبي يتم إنتاجه في الدماغ وتفرزه الغدة النخامية خلال لحظات الترابط الاجتماعي الإيجابي واللمس الجسدي. ويؤدي إطلاق الأوكسيتوسين إلى إطلاق هذا الشعور الدافئ والمريح الذي نربطه بالرضا والحب.

وللأوكسيتوسين العديد من الأسماء المستعارة - مادة الاحتضان الكيميائية، وهرمون الحب، وهرمون الشعور بالسعادة، وما إلى ذلك - وكلها تشير إلى ذلك التوهج السعيد الذي نختبره عند إطلاقه.

والوقوع في الحب ليس طريقة عملية للانجراف، لكن لا تقلق، هناك طرق أخرى لتحفيز إطلاق الأوكسيتوسين. وأوضح ميكأن "هناك طريقة بسيطة جدًا لإطلاق الأوكسيتوسين وهي عن طريق معانقة شخص ما أو شيء ما".

كيف يمكن أن يساعد الحضن على النوم؟

يمكن أن يبدو النوم في حالة التوتر وكأنه معركة شاقة، خاصة وأن القلق بشأن التوتر يؤدي إلى إضافة المزيد من التوتر بشكل محبط.

"يحدث القلق أثناء الليل عندما يكون جهازك العصبي في حالة شديدة من الضيق وأنت تكافح من أجل الاستجابة للقتال أو الهروب. ولهذا السبب أيضًا يمكنك أن تشعر باليقظة واليقظة التامة، لأن الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في عواطفك"، يوضح ميكي.

والهرمون المسؤول بشكل أساسي عن الاستجابة للضغط النفسي هو الكورتيزول. عندما تشعر بالقلق، يميل جسمك إلى الغمر بالكورتيزول. والفترة التي تبلغ فيها مستويات الكورتيزول ذروتها هي مباشرة بعد استيقاظك في الصباح. لذلك نشعر باليقظة عندما نكون متوترين. ولكن يمكنك استهداف ذلك من خلال إطلاق هرمون أكثر تهدئة، وهنا يأتي دور الاحتضان.

ويقول ميكي: "من خلال احتضان وسادة ثقيلة، تبدأ في قمع مستويات الكورتيزول لديك مع زيادة إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون النوم لديك... قد لا يعيدك العناق المهدئ إلى النوم فورًا، لكنه قد يزيد من مستويات هرمونات التهدئة والسعادة (مثل الميلاتونين والأوكسيتوسين) التي تتدفق عبر جسمك، لمكافحة تأثيرات الكورتيزول."

المصدر