زُعم أن المذنب 31/ATLAS نفذّ مناورة غير عادية أثناء اقترابه من الشمس في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما غذّى نظرياتٍ تُشير إلى احتمال كونه مركبةً فضائيةً من خارج كوكب الأرض.
وفي منشورٍ حديثٍ على مدونته، استشهد آفي لوب، عالم من جامعة هارفارد، بتقريرٍ من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، ادّعى فيه أنه يُقدّم "أول دليل" على "تسارعٍ غير جاذبي" للجرم السماوي.
وأشار لوب إلى أنه في حين أن معظم المذنبات تحصل على دفعةٍ طفيفةٍ عندما يتحوّل جليدها إلى غازٍ وينطلق كالنفثات، وهو حدثٌ يُعرف باسم "تأثير الصاروخ"، إلا أن المذنب كان يُظهر نشاطًا أكبر بكثيرٍ من المتوقع أثناء اقترابه.
وأظهرت قراءات مختبر الدفع النفاث أن ما يُسمى بالمذنب اتبع مسارين غريبين: أحدهما سحبه بعيدًا عن الشمس والآخر دفعه جانبًا.
وادعى لوب أن "التسارع غير الجاذبي قد يكون العلامة التكنولوجية لمحرك داخلي"، وهو ما قد يُفسر أيضًا التغير الغريب في لون "أطلس" أثناء اقترابه من مصدر ضوء النظام الشمسي.
وبحسب ما ورد، كان "أطلس" يزداد سطوعًا عن المعتاد عندما وصل إلى الحضيض، وهو الأمر الذي يتناقض مع معظم المذنبات التي تتحول إلى اللون الأحمر أثناء زيارتها للشمس بسبب سطحها البارد للغاية.
المصدر