على الرغم من تصاعد الخلافات السياسية الداخلية في ايطاليا، ترك الزعماء السياسيون خلافاتهم جانبا ليوم واحد وتجمعوا في مدينة جنوة الساحلية في الذكرى الأولى لانهيار جسر أدى إلى مقتل 43 شخصا.
واجتمع الرئيس الايطالي ورئيس الوزراء ووزير الداخلية وقادة الأحزاب في قداس في موقع الكارثة بالقرب من حطام تبقى من الجسر المتهدّم.
وبعد عام من الكارثة ما زالت التحقيقات مستمرة لتحديد سبب الانهيار في وقت يتهم الحزب الحاكم شركة صيانة هندسية بإهمال صيانة الجسر.
ويتعرص الائتلاف السياسي الذي يضم الحزب الحاكم وعدداً من الاحزاب الاخرى لصراعات داخلية قد تؤدي إلى انتخابات مبكرة بحلول تشرين الأول المقبل.
وكان جزء كبير من الجسر الذي يمتد مسافة اكثر من كيلومتر إنهار أثناء هطول أمطار غزيرة العام الماضي ما أدى إلى سقوط سيارات وشاحنات من على ارتفاع 50 مترا تقريبا على الأرض.